البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عصا الآلامِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2015
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
208
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:10 مساءً
عصا الآلامِ
سنة 2015
الشاعر / حسن أمين رعد | لبنان | 2015 | البحر البسيط
يا ضَفّة َالنّهْرِ صُدِّي الماءَ واغترفي = معناكِ مِنْ أقحوانِ النّحْرِ وارْتشِفِي وعتِّقي في جفونِ الغيمِ أَدْمُعَهُ = فوقَ النّخيل بوجهٍ غيرِ منكسِفِ هزِّي بجذعِ هوايَ الرّوحُ ثاكلَةٌ = يَسَّاقَطِ الحُزْنُ مِنْ تنهيدةِ الدَّنِفِ شُقِّي عُبابي، عصا الآلامِ تَفْلُقُنِي = كبحرِ موسى... ولكنْ أينَ مُنْتَصَفِي؟! فالآخُ في أُضْلُعِي ثَكْلَى تُدَوِّخُنِي = و"الآهُ تَشْنُقُنِي بِالهَاءِ والأَلِفِ" حتّامَ أَشْرَقُ مِنْ ماءٍ بِهِ غُصَصٌ = أُصِيبَ مِمَّا رأَتْ عيناهُ بِالخَرَفِ؟! هُوَ الوَفَاءُ وما فِي العينِ غيرُ قذًى = حيثُ الأُجَاجُ إِلى الثَّجَّاجِ لَمْ يُضَفِ كَمْ أَسْتَعِيرُ مجازاتِ البليغِ... وكَمْ = تَكَوَّرتْ صُوَرٌ عِنْدِي فَهَلْ سَأَفِي؟! أَمْ هَلْ أَظَلُّ على أَعْتابِ تَوْرِيَةٍ = تُخْفِي صباباتِ قلبٍ غيرِ مُنْكَشِفِ أَمْ أَسْتبِيحُ فَرَاشاتِي فَأُحْرِقُها = بِنَارِ وَجْدٍ وشَوقٍ يَصْطَلِي لَهَفِي؟! سِيَّانَ يا ضَفَّةُ... الأحزانُ قَدْ عَبَرَتْ = يَعْقُوبَ ذاتِي إلى نَهْرٍ مِنَ الأَسَفِ كَأَنَّ يُوسُفَها فِي جُبِّ أَوْرِدَتِي = يَحْكِي لِذِي النُّونِ عَنْ عَتْمَاتِ مُعْتَكِفِ يُهلْهِلُ الدَّمْعَ إِذْ يطويهِ في يَدِهِ = كيما يراهُ دمًا في كُرْبَةِ الشَّرَفِ إِذْ إِنَّ للأنبياءِ الغَيْبَ إنْ كُشِفَتْ = عَنِ البصائرِ حُجْبُ النُّورِ واللُّطُفِ فارْوِي دموعَ يراعٍ ثارَ أَزْرَقُهُ = فسالَ أَسْوَدَ في الأوراقِ والصُّحُفِ حتّى استحالَ فراتًا في مدامِعِهِ = غَيْمُ الأَسَى هاطِلٌ بالحُبِّ والشَّغَفِ فيَمَّمَ الوَجْهَ شَطْرَ الطَّفِّ مُنْخَطِفًا = وما لِغَيْرِكَ، يا مولايَ، مُنْخَطَفي أَسْرَجْتُ ليلي على نَخْلاتِ قافيتي = حُزْنًا عليكَ وما إلاّكَ في سَعَفِي فَمُذْ أَعَرْتُ إلى عينِ المدى نَظَرِي = وخَافِقِي غَامَ في تسبيحةِ الكَلِفِ أَبْصَرْتُ نَزْفَكَ في كلِّ العُيُونِ وقدْ = حَلَّ المُحَرَّمُ يتلو سُوْرَةَ الأَنَفِ وغُصْتُ بينَ اخْتِلاجَاتِ الرُّؤى لأَرَى = أَنَّاتِ زينبَ في ضَعْفِي وفي تَلَفِي فلامْتِدَادِكَ عاشوراءُ مَدْرَسَةٌ = تُوَرِّثُ العِزَّ والإيثارَ للخَلَفِ كَأَنَّكَ اخْتَرْتَ للآهاتِ مَنْهَجَها = فَكُنْتَ بَوْصَلَةً تُهْدِي إلى الهَدَفِ مولايَ هذي انْكساراتي وذا وَلَهِي = وما تَشَظّى مِنَ الوجدانِ لَمْ أَصِفِ فَخُذْ لِيَمِّكَ مِنْ شَطِّي نوارِسَهُ = واسْتَلَّ مِنْ رِيشِها سَهْمًا على الوَكَفِ يا آيَةَ الوَجَعِ المَحْفُورِ في رِئَتِي = لولا شُمُوخُكَ كالأَطوادِ لَمْ نَقِفِ وإنَّ أَصْداءَ يومِ الطَّفِّ تَهْمسُ بِي = كَيْما أُعَانِقَ جِيْدَ "اللّامِ والأَلِفِ" فازْرَعْ نَخِيْلَكَ فينا كِبْرِيَاءَ أَبٍ = هَيْهَاتُهُ طَعْنَةٌ في صَدْرِ مُنْحَرِفِ فَمِنْكَ حُرْقَةُ أَحْزانٍ نُشَيِّعُها = فوقَ المَدَارَاتِ مِنْ كَفٍّ إلى كَتِفِ وكوثَرُ العِشْقِ مِنْ ماءِ الإِباءِ جَرَى = حِبْراً على دَفْتَرِ الأَصْلابِ والنُّطَفِ وأَسْمَعَ النَّوحَ مِنْ قُمْرِيَّةٍ سَجَعَتْ = مِنَ البَقِيعِ فَشَطِّ الطَّفِّ فالنَّجَفِ
Testing