شعراء أهل البيت عليهم السلام - حَنجرةُ الطفِّ

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
162
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:26 مساءً

وَعلى طولِ قصائدِ شُعَراءِ المِنْبَرِ قد نُصِبَتْ تَغْتَنِمُ الدَّمْعَةَ والدَّمْعَةَ فإذا ذُكِرَتْ زَيْنَبُ في بيتٍ تُوقِفُ نَزْفَ الأبياتِ لِتُسْمِعَهُ : وَهَلِ السَّبْيُ لِزَيْنَبَ ؟!!! ..... حَسَراتٌ تكْتَنِفُ اللَّوْعَةَ وَأنينٌ لا يُغْمِضُهُ إِعْصارٌ لكنْ زَيْنَبُ أَصْلَبُ مِنْ أَنْ يَعْمَلَ فيها سَبْيٌ بَلْ هِيَ مَنْ عَمِلَتْ في السَّبْيِ فَلَفَّتْ بِحَبائِلِهِ كُلَّ دَسائِسِهِم ساحِقَةً إِيّاها تَحْتَ مَواجِعِها تلكَ اللا تُدْرَكُ فَضْلاً عن أنْ تُوصَفَ آهِ وَكَمْ جَبَلٌ أَنْ تُسْبى عَمَّتُكُم يا وَعْدًا مُنْتَظِرًا آهِ ولكنْ سَقَطاتُ الأُمَّةِ سَقَطاتُ الأُمَّةِ قدْ شاءَتْ أَنْ يَتَوَقَّفَ صَوْتُ الدِّينِ على حَنْجَرَةِ الطَّفِّ وإنّا للهِ
Testing