شعراء أهل البيت عليهم السلام - تَارِيخُ أوجَاعِي

عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
228
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
7:24 مساءً

تاريخُ أوجاعي : جَمَاعَةُ مَسجِدٍ=خَصِبَ النِّيَاحِ بِرُكَّعٍ وبِسُجَّدِ ما انفَكَّ فيهِ تُؤجَّجُ الأحزانُ حَتَّى ..=يُستَثَارَ البَوحُ حُزنًا أبجَدِي وَهِجٌ وَأحشُدُ مِنهُ أحرُفَ مِحنتي=في مَوكِبِ الإيقاعِ أحدُوها حَدِي قَصَصًا أبُثُّكَهَا مُعَلَّقةً مَتَى=ما بَثَّ مهمُومي شِكايَة مُرمَدِي مَولايَ .. قد أهدَرتُ أمسيَ ضائعًا=أأضيعُ في أمسي ويَومي والغَدِ ! ليَ غُربَةً في ( آدَمِي ) فَاخصِفْ عَليَّ .. =وسَوأَتي سَكَنًا لِعُذرِ تَعَمُّدِي واسمَعْ رَجَائي جِئتُ بالأسمَاءِ بِدءَ ..=تَوَسُّلِي عَلِّي أعُودُ لِسُؤدَدِي وانظُرْ صَحَائِفَ شِقْوَتي( إدريسُها )=تَعِبٌ فَحِبرُ الذَّنبِ لمَّا ينفَدِ غِيضَ اشتِهائِي العَيشَ ( نَوحِيَ ) سَائِلٌ=جَودِيكَ عن قَومِ الهَوى المَتَمَرِّدِ فَلَكَمْ لَبِثتُ مُحَذِّرًا نَفسي غِوَا ..=يَتَهَا وكَمْ لَبِثَتْ تَعِيشُ تَرَدُّدِي ! عَادُ الأنَا مُستَكبِرٌ بسَفَاهَةٍ=ما فادَ نُصحِيَ قَومَهُ و ( تَهَوُّدِي ) هُم شَيَّدُوا إرَمَ الذُّنُوبِ بِبَطشِهِم=صَرحًا .. ولا مَثَلًا لَهُ بِمُشّيَّدِ أنا كنتُ أشقَاهَا الَّذِي ابتُعِثَ ابتِلاءً ..=ناقَةَ الإيمَانِ : عَاقِرُهَا الرَّدِي ما كَانَ ( صالِحُ ) رادِعًا لِشَقَاوَتي=أو صَيحَةُ الصُّبحِ استَوتَ ليَ مُرشِدِي جِئتُ الخَطايَا شَهوَةً دُونَ الصَّوابِ=و ( لُوطُ ) إنْ يُبدِ النَّصِيحَةَ يُطرَدِ وَالخَسفُ أَودَى بالنُّهَى فَتَسَفَّلَت=تَحتَازُ أمكِنَةً بِجانِبِ مَقعَدِي فَاهدِمْ ( كَإبرَاهيمَ ) أصنَامَ الهَوى=واجعَل فُؤَادِيَ آمِنًا بِتَهَجُّدِ وانظرْ لِجَوفيَ، قُل: "أيَا نَارَ الجَوَى=كُونِي على عَبدِي سَلَامًا وَ ابرُدِي" واهوِي بِقَلبٍ غَيرِ ذِي نَفعٍ هُنُا ..=لِكَ أنتَ تَعلمُ؛ ما أُسِرَّ وما بُدِي لِي فيهِ حَيرَةَ ( هَاجَرَ ) انفَعَلَت إزَا ..=ءَكَ لا تَكُنْ كَسَرَابِهَا المُتَبَدِّدِ ما زَمزَمُ انفَجَرَت ( لإسماعِيلَ ) دُو ..=نَ دُعَائِهِم بَوَسيلةٍ لا تُردَدِ أنا مُؤمِنٌ أنتَ الوَسيلةَ عِندَهُم=وَلِذَا سَأفعَلُ مِثلَهُم بِتَوَدُّدِ في جَنَّةٍ في الأرضِ نِيطَ بِها الملا ..=ئكَةُ احتِفَاءً عِندَ أعظَمِ مَرقَدِ سَعيًا لِذَاتِكَ، في القَدَاسَةِ مُغرَمٌ=طَوفًا بِرُوحِكَ، بِالمَشَاعِرِ مُقتَدِي قُمْ صَدِّقِ الرُّؤيا، سَأُسْلِمُ، تُلَّنِي=سَأكُونُ فِيهَا دُونَ ذَبحِكَ كَالهَدِي لا تَهْوَ ( سَارَةُ ) مُهجَتِي استِيئَاسَ ضِحْ=كَتِهَا، فَبَشِّرها بِيَومِ تَشَهُّدِي ( إسحَاقُها ) الإعجَازُ، كَانَ مَجِيئُهُ=للهِ ليسَ بِمُعجِزٍ أو مُجهِدِ ! إذ لا يَزَالُ اللهُ في إعجازهِ=يُعيِي العُقُولَ بِمُبهَمٍ ومُعَقَّدِ ! ( يَعقوبُ ) مَنْ ذا رَدَّ باصِرَ عَينِهِ=أو مَن حَبَاهُ لِذا عَظيمَ تَجَلُّدِ ! بِالرَّانِ وَالأهوَاءِ عُمِّيَ باصِري=هل مِن قَمِيصٍ من لَدُنْكَ لِمَشهَدِي؟ اللهُ يعلَمُ بي لَأنتَ أحَبُّ مِنْ=نفسي إلَيَّ ومَنْ أحَبَّ سَيَفتَدِي كَم شِيءَ قَتلي في هَوَاكَ وطَالما=اشتَمَلَتْ على طَرحِي نَوَايا المُعتَدي شَنَآنُ إخوَةِ ( يُوسُفَ ) احتَشَدُوهَ لي=وتَآمَرُوا بِتَحَيُّنٍ وتَرَصُّدِ أُلقِيتُ في جُبِّ العَذابِ وليسَ لي=سَيَّارُ يُدلِي دَلوَ إنقَاذٍ صَدِي فِامدُدْ إليَّ الدَّلوَ أنتَ وهَذِهِ=لِسَنَاكَ مِن دَيجُورِهَا امتَدَّت يَدِي لا تَشرِنِي بَخْسًا إذا استَشرَى الضَّلَا ..=لُ بِخَافِقي أو في مُحِبِّكَ تَزهَدِ تَاللهِ أفتَأُ أَذكُرُ البُرهَانَ في=دُنيًا تُرَاوِدُ إنْ جَلَسْتُ بِمُفْرَدِي أنا مَنْ أنا حَتَّى اعتَدَيْتُ على الإلهِ !=وَمَنْ أنا إلَّا نَظِيرًا لِلمَدِي ! لكِنَّمَا هِيَ زَلَّةٌ لِيَ لَستُ أُنْ=كِرُها وحَسبِيَ فيكَ لَستُ بِمُلحِدِ لَيلُ الضَّياعِ مُسَربِلٌ جَسَدِي وفي=قَلبِي أراكَ هِدَايةً كَالفَرقَدِ ( أيُّوبُ ) صَبري خَرَّ مُنصَرِعًا يُنَا=دِي: "مَسَّنِي مَولايَ نَصبُ تَوَجُّدِ" قُل ليْ مَتَى أعدو بِرِجْلِيَ مُنتَشٍ=شُربِي ومُغتَسَلي بِأطهَرِ مَورِدِ ! تَمشِي عَلى استِحيَائِهَا قَدَمِي إلى=( مُوسَى ) ومِنْ ( هَارُونَ ) سَعيِيَ أبتَدِي أتلو ( كَدَاوُودَ ) الزَّبُورَ يُلانُ مِنهُ =حَدِيدُ ذَنبيَ عَنْ جَبينٍ لِي نَدِي كُن لي ( سُلَيمَانًا ) يُؤَوِّبُ كُلُّ وِج=داني وَشِعرِيَ مُبْلِغٌ كَالهُدهُدِ أَحْيِي ( عُزَيرِيَ ) بَعدَ مَوتِهِ وَانشِزِ ال=إيمَانَ في قَلبي بُعَيدَ تَبَلُّدِ خُذني ؛ ( كَذا النُّونِ ) التَقِمْنِي إثرَ جُرْ=مِيَ في ضَريحِكَ أتَّخِذهُ كَمَعبَدِ وَكَمَا إلى ( زَكَرِيَّ ) في ( يَحياهُ ) قُرَّ=ةَ عَينِهِ .. كُنْ لِي كَكُحلَةِ إثْمِدِ كُنْ ( كَالمسيحِ ) بِجَوفِ ( مَريَمَ ) لي: ضَمي=ريَ، صَوتَ رُوحيَ، مَرجِعِي، وَمُقَلَّدِي أنا تائِهٌ مِنْ بَعدِ فَقدِ ( مُحَمَّدٍ )=ماذا أكونُ بِفَقدِ ( سِبطَ مُحَمَّدِ ) !
Testing