البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وفاءُ الكفِّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
296
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
7:18 مساءً
وفاءُ الكفِّ
سنة 2014
الشاعر / أحمد الستراوي | البحرين | 2014 | البحر الكامل
أجْرَى فراتُكَ عندَ يَوْمِكَ أدْمُعَه= ولهًا تشظّى بالظَّما كي تجمَعَه السُحْبُ تكتبُ في حَشَاها قصةً= وتتيهُ فيكَ تجيءُ نحوَكَ مسرعَة والريحُ تطوي الكونَ، يتعبُ خطوُها= فالشوطُ مِنْ ضربِ المحالِ لتقطَعَه حتّى فراشاتُ الضِّفافِ تسابَقَتْ= تُمسِكنَ أطرافَ الفراتِ لتُرجِعَه فهوَتْ بلا كفَّيْنِ عندَ فؤادِك ال= مطعونِ تُحيِي فيهِ اسمَ المشرعَة ما كانَ في نبضاتهِ إلا اتسا= عَ الحبِّ يُبحرُ إنْ تناهَى مسمعه ما كانَ يُخفِضُ نفسَهُ مُتَوَلِّهًا= إلاّ لأنَّكَ قادرٌ أنْ ترفعَه حبٌّ بقدرِ يمينِ قلبِكَ موضعِ ال= حبِّ المقدَّسِ قدْ أتى كي تُشرعَه يا أيُّها الدَّرسُ الوحيدُ إلى الظَّما= لولاكَ ما قلتُ: الظَّما ما أروعَه خجلٌ يُدارُ لهولِ ساقيةِ الظَّما= وبغيرِ صدرِكَ ما استجابَ ليصرَعَه كم مرةٍ أنتَ ابتكرْتَ طريقةَ ال= كفِّ الجموحةِ في الزّمانِ لتطبعَه كم مرةٍ قد خانَني لفظي وأت= عبني وأرجعني وضيَّعَ موقعَه فمنحتني سربًا مِنَ الأشعارِ يَن= ضُجُ بالهُيَامِ فلا يُبارحُ موضِعَه صلى الخيالُ على جبينِكَ قبلةً= وانسابَ كالطفلِ الخجولِ لتُبدعَه لم يلتفِتْ إلا لأنَّكَ واحدٌ= تهبُ الوَفَاءَ إلى الوَفَا لتُشيِّعَه أنتَ الكثافةُ في الحضورِ، وصورتي= لولا حضورُكَ لم أجِدْها مُقْنِعَة يا صورةَ الأطفالِ عندَ يمينِهِ= هبطَتْ، تُفتِّشُ في قصيدِكَ مطلِعَه علَّمتَهْمْ معنى الإخاءِ، ولم يكنْ= إلَّاكَ في هذا الوجودِ ليصنعَه كبُروا وكنتَ تمدُّ كفَّكَ، كالرَّؤو= مِ، جديرةً بالطفل أطهرَ مُرضعَة عباسُ يا لغةَ التسامحِ والفدا= ءِ اشتلْ يمينَكَ في التُرابِ لتزرعَه نحتاجُ قربتَكَ البليغةَ في السِّقا= كي نستقيمَ على الطريقةِ والدِّعَة لنقيسَ حجمَ كفوفِنا لو عادَ صو= تُ السِّبطِ مبحوحًا بوسطِ المعمعَة لو صاحتِ الأطفالُ، نركضُ للسِّقا= نستلُّ من جوفِ السِّقاءِ الأمتعَة لو صاحَ طفلُكَ واللّظى في ثوبِهِ= أو حافرٌ في الصَّدرِ يطحنُ أضلعَه أنكونُ كالشعرِ الذي نقتاتُهُ= غاوينَ نغْوي من أتى وتتبَّعَه أنكونُ للتاريخِ أسوأَ مِفصلٍ= عرفَ الإخاءَ محبةً ليُضيِّعَه أم أننا نستخرجُ العباسَ مِنْ أنفاسِنا= حتّى ولو سيفٌ أتى ليقطِّعَه عباسُ يا رئةَ السلامِ على الفُرا= تِ شفيعةٌ في طينِنا ومُشفَّعَة جئناكَ لا كفٌّ مقطَّعةٌ ولا= عينٌ تسيلُ سوى حروفٍ أربعة العَيْنُ تُعطي الباءَ ألفَ تحيةٍ= وتُقيمُنا أَلِفًا بسِينكَ مولَعَة
Testing