البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - استفاقَةُ أحرفٍ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
219
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:39 مساءً
استفاقَةُ أحرفٍ
سنة 2014
الشاعرة / مزدلفة علي الخليفة | السعودية | 2014 | البحر الكامل
فاضَتْ عيونُ الوالهينَ تولُّعا = والقلبُ مِنْ ألمِ الفراقِ تلوَّعا جادَتْ جفونيَ بالحنينِ فمَا ارعَوَتْ = إلا وشوقي يستبيحُ الأدمُعا كم ذا أُمَنِّي باللقاءِ نواظري= وأقولُ: مهلاً .. ما عسى أنْ أصنَعا؟ قدْ طالَ صبري والبُعَاد مؤرِّقي= فارحَمْ محبًّا مِنْ جَوَاهُ توجَّعَا وامدُدْ بأسبابِ الوصولِ لكي أرى= ما كنْتُ أرجو فالفؤادُ تقطَّعا ولئِنْ ذكرتُك يا حسينُ يلوحُ لي= طيفُ الخيالِ بصورةٍ لنْ ترفعا حتّى استفاقَتْ في مصابِكَ أحرُفي= فأتَتْ لتصنعَ للقصيدةِ مطلعا! اللهُ أيُّ رزيةٍ تُدْمِي الحشا= ولِهَوْلِها عرشُ الإلهِ تزعزَعا فبكَى لهَا ركنُ الشريعةِ واعتلى= صوتُ الأسى ينعَى عليهِ تفجُّعا ناحَتْ لمصرعِهِ السّماءُ وقدْ هَمَتْ= بدمٍ وزلزَلَتِ الكواكبَ أجمعا فارتجَّتِ السّبعُ الطَّباقُ وأوشكَتْ =لقتيلِ يومِ الطفِّ أنْ تتصدَّعا غاضَتْ لفادحِهِ البحارُ وسُجِّرَتْ= حزنًا ودُكْدِكَتِ الجبالُ تفزُّعا أنّى يكونُ ليَ اصطبارٌ يا ترى =وعزيزُ فاطمةَ يباتُ مُرَوَّعا؟!! لم أنسَهُ لمّا استراحَ هنيئةً = وإذا بسهمٍ في الفؤادِ تربّعا أوهلْ تذوقُ لذيذَ نومٍ مُقْلَتي= وترى الحبيبَ على الصعيدِ مُوَزَّعا؟! عجبًا أيهنأُ للمحبِّ رقادُهُ؟= حاشا لجفنٍ أن ينامَ ويهجعا يا ويلتي إذْ فُتِّتَتْ كبدٌ لهُ= والخنصرُ المقطوعُ باتً مضيَّعا آهٍ وكيفَ ليَ السُّلُوُّ وقَدْ غَدَتْ =خيلُ العدى عدوًا ترضُّ الأضلُعا؟! يبقى ثلاثًا بالعراءِ مُرمَّلاً =والرأسُ منهُ على السِّنانِ مشعشعا والنارُ تلهبُ في الخيامِ وزينبٌ = فرَّتْ مَعَ الأطفالِ والثَّكلى معا فالبعضُ مِنْ ذعرٍ تموتُ وبعضُ مِنْ= ضربِ السياطِ لجسمِها قد لوَّعا ويتيمةٍ خوفًا تلوذُ بعمِّها =لكنّهُ جنبَ الشريعةِ صُرِّعا فبكَتْ ونادَتْ قُمْ إلينَا إنَّهم = للسلبِ جاءونا.. وقرطي أُقْلِعا لم تُكْمِلِ الشّكوى إليهِ وإنّما =سِيقَتْ بأغلالٍ وقلبٍ أُفِزَعا عباسُ يا حامي الضعينةِ هل ترى= سبيَ النساءِ ولا تكونُ مُدَافِعا؟ لهفي على زينِ العبادِ مصفَّدًا= والقيدُ ألَّمَهُ فأدْمى الأذْرُعا يا حسرتي! أوداجُهُ شخَبَتْ دمًا= والجلدُ مِنْ ثقلِ الحديدِ تقشَّعا واحرَّ قلبي! هلْ يجيءُ بهِمْ إلى= قصرِ اللّعِينِ وفي الشماتةِ مسرعا؟ نطقَتْ عقيلةُ هاشمٍ ببيانِها =لكَ يا يزيدُ فلنْ نهابَ ونركعا وإماميَ السجادُ يهتفُ صادعًا:= هيهاتَ منّا أنْ نذلَّ ونخضعا
Testing