شعراء أهل البيت عليهم السلام - سَقْطُ الطَّفِّ

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
165
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:51 مساءً

إِنَّ مُجْدٍ فِي مِلَّتِي وَاعْتِقَادِي = نَوْحُ بَاكٍ كَمَا تَرُنُّمُ شَادِي وَفَجِيعٌ صَوْتُ النَّعِيِّ رِثَاءً = وَطُرُوبُ الْمَدِيحُ فِي كُلِّ نَادِ هَلْ بَكَتْ تِلْكُمُ الْحَمَامَةُ أَوْ غَنْ = نَتْ بِذِكْرَى اسْتِشْهَادِ أَوْ مِيلَادِ صَاحِ هَاذِي ذُنُوبُنَا تَمْلَأُ الصُّحْ = فَ فَأَنَّى اِمْتِحَا سِجِلِّ السَّوَادِ زَيِّدِ الَّلطْمَ مَا أَظُنُّ جَحِيمَ الصَّدْ = رِ إِلَّا تَوَهُّجاً بِاتِّقَادِ وَجَمِيلٌ بِنَا وَإِنْ قَدُمَ الْعَ = هْدُ عَزَاءُ الْآبَاءِ وَالْأَجْدَادِ سِرْ إِنِ اِسْطَعْتَ فِي الطُّفُوفِ رُوَيْدًا = نَاشِقاً طِيبَهَا رُفَاتِ الْجِهَادِ رُبَّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ حَقًّا مَزَارًا = عَامِرٍ مِنْ تَزَاحُمِ الْقُصَّادِ وَشَهِيدٍ إِلَى جِوَارِ شَهِيدٍ = خَالِدٍ بِالزَّمَانِ وَالْآبَادِ فَسَلِ الْفَرْقَدَيْنِ سُمًّا وَذَبْحًا = لَاقَيَا كَمْ ؛ فَأَوْحَشَا لِبِلَادِ كَمْ أَقَامَا عَلَى ظُلَامَةِ دَهْرٍ = كَانَ لِلْمُصْلِحِينَ بِالْمِرْصَادِ عَجَبٌ أَمْرُهَا الْحَيَاةُ فَأَهْلُ الْ = حَقِّ سِيمُوا بِظِلِّهَا بِاضِّطِّهَادِ إِنَّ حُزْنًا لِآلِ بَيْتِ عَلِيٍّ = لَمُثَابٌ كَذَاكَ فَرْحُ وِلَادِ أَلْبَقَا لِلشِّعَارِ حَيًّا وَضَلَّتْ = أُمَّةٌ تَحْسَبَنَّهُ لِلنَّفَادِ إِنَّمَا يُنْقَلُ مِنْ جِيلٍ لِجِيلٍ = يَتَجَلَّى مُشَعْشَعًا بِاطِّرَادِ حَيْثُ فَالْمَوتُ بَعْثَةٌ يُسْ = تَفَاقُ فِيهَا مِنْ عَيْشِ ذُلِّ الْقِيَادِ
Testing