بـــيـــمـــن بــــعــــد
امـــتـــحــن شـــعــنــدك يـــلــيــل
الـــحـــزن
طــــفـــوا ضــــواهـــا
الـــخــيــم مـــــن طـــــاح راعــــي
الــعـلـم
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن
يـا لـيل اخـذني بـلا ضـوه
لـضلمتي وخـلـيني اسـولف بـالدمع
حـسبتي
يـا لـيل واحـجي كل مصاب
اخوتي الـجـانو تــرس نـاضـري
وخـيـمتي
مـــدري ابـــدي مـــن يـــا
جـــرح وضـــــاع مـــــن اديــــه
الــصـبـح
لا اخــــــــوه تــــفــــزع
الـــــــي بــالــطـف عــفــت كــــل
هــلــي
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن
يـا لـيل اجيت ويه اخوتي
بهالضعن لا ضـعـني ظــل ولا اهـل لا
وطـن
بــس روس تـالي وكـربلاء
الـجفن وعـالـسمهريه الـروس ويـاي
اجـن
يـــــــا لــيــلــي كــلــمــا
تــــــرد احــــســـب مـــواقـــف
واعــــــد
مـــــن عـــلــي لـــــدم
كــربــلـه احــــــزانــــــي
مـــتـــواصـــلـــه
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن
يـالـيل تـذكـر مــن وعـدني
الـكمر مـن كـال يـختي اعليه ذبي
الخطر
ولـو ردتـي اجـيب المشرعه
والنهر وجـفـوفي يـخـتي فـدوتـج
والـنظر
تــالــيــهـا شـــــــوف ا
لــــجـــره ضــــحــــه الــــــــي
بــمــنــحـره
شــحــجــي وشــســولـف
بـــعــد مـــــو شــفــتـه وفـــــه
الــوعــد
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن
لـحضات جـنها كـل سـنين
المضت وي كـمر هـاشم عـالشريعه
انتهت
بس ذكرى ظلت من ليالي
الكظت وبـيـنـه الاجـانـب لـلـنوايب
حــدت
وهــــــنـــــاك
عـــالــمــشــرعــه تــبــجــي الــســمــه
الــســابـعـه
يـــــل ظــلـمـتـك مـــــا
تـــفــض تـــــــدري بــاخــوتــي
الــنــبــض
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن
يـمه ارد اصيح واسكت من
الخجل تـاخـذني صـفـنه واخـتـنك
بـالزعل
واللحظه احسها عله المشاعر جبل مـن جـيش اميه وسوء ذاك
العمل
واســــكــــت يـــلــيــل
الـــبــلــه الــجــايـبـنـي مـــــــن
كـــربــلــه
وهــــنـــاك عــــفـــت
الـــضـــوه ومـــخــنــوك حــــتـــى
الـــهـــوه
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن
خـطـواتي تـنـزف والـنظر
مـنشبح مــدري شـجـنيت بـجيتي ويـا
ربـح
احـسب مـصايب لـو اعد جم
جرح ريــت بـضلامك مـا يـمر بـي
صـبح
وانــــشـــاف فــــــوك
الـــهـــزل هــــالامــــر مــــــــا
يــنــحــمــل
يــــــا ريـــــت كـــبــل
اخـــوتــي انــكــتــبــت الـــــــي
مـــوتــتــي
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن
خـوف ومـنايا ومـوت وسـط
الخيم تـالـيها ضـعـني بـلازلـم بـس
حـرم
حـتـى الـطـفل يـاليل لـتضن
سـلم مـن غـدر امـيه وريـت كـلهم
عـدم
يــــاهــــو الـــيـــلــم
عــيــلــتــي ويــنــقــذنـي مـــــــن
غــربــتــي
عـــبـــاس مـــــا اظـــــن
يـــــرد يــنــقــذنــي مـــــــن
هــالــبــعـد
شـــعــنــدك يـــلــيــل الـــحـــزن