أيـنـمـا تـشـتـاقُ أَذِّنْ
بـالـرعـود وامــلأِ الأكـوانَ أشـواقًا
عـصيّة
وازرعِ الخطواتِ مِنْ دارِ الخلود بــذرُهـا حُــبًّـا ، ونُـبـلاً ،
وتـقـيّة
كـلّـمـا تـجـتـاحُ نــيـرانُ
ثــمـود لاحَ بـالنسماتِ عـبقُ
الـفاطميّة
وحـسـينُ الـعـزِّ بـالـمحيَا
يـعود وكـــذا الـرايـاتُ تـعـلو
نـيـنويّة
زيـنـبٌ تـرتـقي آيــاتِ
الـصمود تــأسـرُ الـدنـيـا بـعـينَيْها
سـبـيّة
لـم يـكنْ يـنحني مـنها
الـجَلَمود لـم تـكُنْ كـلُّ الأسـارى
الزينبيّة
حـينما احـتارَتْ مـثاقيلُ
الـقيود حُــرِّرَ الـعشاقُ رغـمَ
الـعنجهيّة
ومـضى الـسجّادُ يـقتادُ
الـوفود بــيـديـهِ قـــد أدارَ
الـسـرمـديّة
عَـجـزَ الأســرُ فـأسـرانا
تـجـود هـل يُـوازَى قـيدُها
والـنرجسيّة
هـانَـتِ الـدنـيا وأعـيـانا
جَـحـود أَعـلَـنَ الــدمُّ انـتـصاراتٍ
جـليّة
واعـتلَتْ رايـاتُ ديـني
بـالأسود إنّــهـا الـكـفّانِ مـيـثاقُ
الـهـويّة
فارتوى الأجيالُ مِنْ قطرةِ
جود مـاؤهـا نـهـرُ الـجـنانِ
الأخـرويّة
أرْضَـخَ الأزمـانَ لـلحكمِ
الـودود فــلـهُ الأمــرُ عـلـيها
والـوصـيّة
ولــهُ الـنـهي وذو الأمــرِ
يـعـود فـحـسينٌ فـيـنا حَـكّامُ
الـسريّة
كـذبَ الـموتُ فـمولانا
الـوجود حـكـمَ الـكـونَ وصــاغَ
الأبـديّـة