لا تــــــــــــرى عــــيــــنـــايَ
إلاّ مـــوكـــبَ الــســبـيِ
ذواهـــــل
ورؤوسًــــــــــــا
تـــتـــخـــطّــى فــــــوق أســـنـــانِ
الـــذوابـــل
فــــهْـــيَ كــالأقــمــارِ
يـــزهـــو نــــورُهـــا والــلــيــلُ
ســــــادل
فـــــــــــإذا الأرضُ
ســـــمـــــاءٌ وهُـــــــمُ فــيــهــا
الــمــشـاعـل
يـــــا أبـــــا الــفــضـلِ
خُــزِيــنـا مـــــــن عـــيـــونِ
الـشـامـتـيـنـا
لـــــو تـــرانــا الــيــومَ
جــالَــتْ أعــــيــــنُ الـــنُـــظَّــارِ
فـــيــنــا
بــعــدَ صــــونِ الــخــدرِ
صِــرْنــا بـــالـــفــيــافــي
هـــائــمــيــنــا
نـــســـتــرُ الأوجُـــــــهَ
حـــيــنــاً ونــــجــــرُّ الـــقـــيــدَ
حـــيـــنــا
الـلـيالي بـعـدَكم صـارت
شـحيبة ومـحـاريبُ الـتّقى أضـحَتْ
كـئيبة
أيـــنَ مـنـهـا لـيـلةُ الـعـاشرِ
لـمّـا كــدويِّ الـنـحلِ أجـفانٌ سـكيبة
؟
مـزّقـوا بـالسبيِ خـدري
فـتلاشى عـرشُ مـجدي بسحاباتِ
المصيبة
عــلـةٌ قـــد أورثـتـنِيها
الـطـفوفُ كـيفَ يُلفي جرحُ عاشورا طبيبَه
؟
أحــمـلُ الــهـمَّ كـأثـقالِ
الـجـبالِ كـيف تُـنسيني جـراحاتي
الليالي؟
كـلّـما لامـستُ بَـرْدَ الـماءِ
لاحَـتْ كــبـدٌ مـــا ابـتـلَّ بـالـماءِ
الــزلالِ
كـلّـما أبـصرتُ داراً خـلتُ
خـدري يـــومَ أنْ مــزّقَـهُ وَقْـــعُ
الـنـبـالِ
أو سمعتُ الذكرَ خلتُ الرأسَ يتلو مُـحكمَ الـتنزيلِ مِنْ فوقِ
العوالي