صـلى عـلى ابـيه فـي
الـحشودِ مـراقـبـاً فــي وســطِ
الـجـنودِ
وكــــان جـعـفـرٌ بــهـا
تـقـدمـا وهــــو اخٌ لـلـعـسـكري
عُـلِـمـا
قـــال : انـــا الـــوارثُ
لـلامـامِ فــهـو اخـــي قـلـدني
مـقـامي
ولـــم يــكـن جـعـفـرُ
بـالـتقيي ولا بـــذاكَ الـسـيـد
الـمـرضيي
فـامـتنعَ الـشـيعةُ عــن
صـلاتِـهِ إذ لـم يـكن يُـعرفُ فـي
سماتهِ
فــاســرعَ الــمـهـديٌ
لـلـصـلاةِ وقــــالَ يــــا عـــمُّ انـــا ذا
آتِ
فـهـو ابــي دون جـمـيعِ
الـخلقِ قد حزتُ في ذاك سهامَ السبقِ
فـــفــرحَ الــشـيـعـةُ
بــالامــامِ إذ عـــرفــوهُ دونــمــا
اتــهــامِ
وراح جــعـفـرٌ يــكـيـدُ
الــغـدرا فـسـمّـيَ الـكـذابُ بـعـدُ
دهــرا
وشُـيـعـت جــنـازةُ ابـــنِ
طــه طــوبـى لـمـن شـيّـعها وا
آهــا
ودفــــنَ الامــــامُ حــيـثُ
دارهُ عـــامــرةَ تــؤمــهـا
أنـــصــارهُ
الـــى جــوارهِ الامــامُ
الـهـادي وســيـدُ الــزهـادِ والـعـبّـادِ
(1)