ثورة علي بن زيد الجزء الثالث عشر: الإمام العسكري عليهالسلام
وثـــار بــعـده عـلـيُ الـزيـدي وكـــــاد لـلـطـغـاة أي كــيــدِ وانـدلعت ثـورتهُ فـي الـكوفة واصـبحت فـي خطر محفوفة قــاتــلـهُ كــيـجـورٌ الــتـركـيُّ الــفـارس الـمـقـاتل الـكـميُّ فـقـتـلـت جــمـاعـة الــثــوارِ واسرع البعض الى الفرارِ (1)
واسرع البعض الى الفرارِ (1)
(1) كانت حركة علي بن زيد في الكوفة سنة 256 ه واستولى عليها ، وأزال عنها نائب
الخليفة واستقرّ بها ، وسَيّر إليه المعتمد الشاه بن مكيال في جيش كثيف فالتقوا واقتتلوا
وانهزم الشاه وقتل جماعة كثيرة من اصحابه ونجا الشاه ، ثم وجه المعتمد كيجور التركي
لمحاربته ، وقد ارسل كيجور الى علي بن زيد يدعوه الى الطاعة وبذل له الامان ، وطلب
علي بن زيد اموراً لم يجبه كيجور اليها ، فخرج علي بن زيد من الكوفة وعسكر في
القادسية ، فبلغ خبره كيجور فواقعه فانهزم علي بن زيد وقتل جماعة من اصحابه.
اعلام الهداية 13 / 117.