مــن شــك فــي عـلـومه
فـلياتِ مــنـاظـراً أقــوالـه فـــي
بـيـتـي
فـاجتمعوا وفـيهم « ابـنُ اكـثمِ
» وهـو لـدى الـمأمون أقـوى
عـالمِ
لــكــنــهُ الــجــاهـلُ
والــحــقـودُ والــفـاسـقُ الـخـبـث والـحـسـودُ
قـــد ســأل الامـامـا أي
مـسـأله غـدت عـلى من سمعوها
معضله
فـقـال : مــا تـقـول فـيـمن
قـتلا صــيـداً وكــان مـحـرماً مـبـتهلا ؟
وبـــعــد ان ســاءلــه الامــــامُ
: أضــمــه الــحــل أم الأحـــرامُ
؟
أجــاهـلاً كـــان بـــه أم عـالـما
؟ غــدا مـصـراً طـائـشا أم نـادما
؟
هـل صـادهُ فـي الـليل أم نـهارِ
؟ كـــان صـغـيراً ام مــن الـكـبارِ
؟
ثــم مـضـى الإمــام فـي
سـؤاله مـسـتفسراً عـن فـعله وحـاله
!!
فــبــهـت إبــــنُ اكــثــم
وظــــلا بـصـمـتـهِ لا يـسـتـطـيع قـــولا
!!
فــفــرح الــمـأمـون
لـلـمـناظره حيث بنو العباس ظلت حائره (1)