وقــام مــن بـيـن يـديـه
الـشـعرا مـــردديــن شــعـرهـم
مُــحـبَّـرا
يــــروون عــــن أبــائــه
مــآثـرا ويــذكــرون مــجـدهـم
مـفـاخـرا
ســتـة أبـــاءٍ شــمـوس
الــنـاس أيـــن تـــرى هــم بـنـو
الـعـباسِ
وكـــان شـعـرُ دعـبـل
الـخـزاعي قــــلائـــداً تــــلـــوحُ
بــالــتـمـاعِ
يـنـشـدُ شــعـراً مـحـكم
الابـيـات مـطـلـعهُ « مـــدارسُ الآيــاتِ
»
قــصـيـدة مــــن أروع
الـقـصـائدِ تـسـمو بـأبـيات الـعُـلى
الـخـوالدِ
يــنـشـدُ فـيـهـا دعــبـلٌ
ويـبـكـي قــفـرٌ بـعـرصاتٍ بـبـيتِ
الـنُـسكِ
ويــنــدبُ الــزهـراء
والـهـواشـما ويندب السبط الذي عانى الظمى
يــقـولُ يـــا فـاطـم لــو
شـهـدتهِ مــجـدّلاً مـــن بـعـد مــا
عـهـدته
يـحـمـلـه الــنـبـي فــــي
يــديــهِ مُــقــبِّـلا مـــــن حــبــه
عـيـنـيـهِ
فــارتــفـع الــنـشـيـجُ
لــلـنـسـاءِ وعَـــمـــت الــبــيـوتُ
بــالـبـكـاء
أمـــا الــرضـا فــقـد عـــلا
بـكـاهُ ودعـــبـــلُ يــنــشــدهُ
أســــــاهُ
حـتـى اذا مـن شـعره قـد
انـتهى قــــام الــرضــا لــصـرّةٍ
فـفـلّـها
أعـــطــاه ســتـمـائـةٍ
صــفــراءا وجُـــبّـــةً فـــاخـــرة
خـــضــراءا
فــقــال : دعــبــلٌ لــــه
مــقـالا والله لــســتُ ابـتـغـي
الامـــوالا
لــكــنــمـا حــبــكــمُ
حـــدانـــي بــــأن اصـــوغَ هـــذه
الـمـعـاني
فــيـا لـهـا مــن جـبـةٍ
مـوصـوفه جـرت عـليها قـصة مـعروفه
(1)