وحــمـل الامـــامُ نـحـو
الـجـسرِ ســــراً بـبـغـداد بُـعـيـدَ
الـفـجـرِ
يــحــمـلـهُ أربـــعـــةٌ
رجــــــالُ وهــو الــذي نــاءت بــه
الـجبالُ
قـــد رفـعـوا اصـواتـهم
بـصـيحة لــم تـخل مـن شـفاههم بـفرحة
قـد صرخوا في الناس في
بغدادِ هـــذا ابـــو الـرافـضةِ
الـمـعادي
قـد مـات حتف أنفه في
الحبسِ هارون باقٍ وهو ميت يُمسي (1)