وذات يــوم ســأل
الـرشـيدُ عـن ( فدكٍ ) وهل لها
حدودُ
قـال نـعم فـحدّها مـن
عدنِ الـى سـمرقندَ وتـلك
الـمدنِ
ثـم الـى الجبال من
أفريقية وحد سيف البحر من أرمينية
فـغـضب الـرشـيد
بـاصفرارِ وقــال قـد ذهـبتَ
بـالامصارِ
وظـــل فــي أحـقـاه
يـفـورُ مـفـكـراً فــي أمــره
يــدورُ
فـاضمر الـرشيدُ أمـر
سجنه ولـم يـمر الـنوم فـوق
جفنه
وضـاق صـدره بـأمر
الكاظمِ فقرر الولوغ في المآثمِ
(1)