وقــال لابـنـيه تـعالوا
سـلموا عـلى الامـام عـمكم
وعظموا
واستفسر المأمون باستغرابِ مـــن الــذي شـيّـعتهُ
لـلـبابِ
فـقـال يــا بـني هـذا
مـوسى أضـحى لـطه جـذرهُ
مغروسا
هــو الامــام الـحـق
والـولـيُّ والـطـاهـر الـمـطـهر
الـتـقيُّ
انـــا الامـــام عــنـوةً
وهـــذا صــــار لــكــل أمـــةٍ
مـــلاذا
والله إنـــــه أحـــــقُ
مــنــي بـالأمـر أن يـقـوم فـيـه
عـني
فـالـملك ذا يــا ولــدي
عـقيمُ لـعـدتَ مـذبـوحاً بـغير
نـعشِ
والله لــو نـازعـتني
بـالعرشِ ولا يُــهـابُ الـمـلـكُ
الـرحـيمُ
خـــلال ذاك سـعـت
الـسـعاةُ ووشـيـت بـالـكاظِمِ
الـوشـاةُ
بــأنـه قـــد جــمّـع
الامـــوالا وعــبــأ الــجـنـودَ
والــرجــالا
وانــــــه يـــهــمُ
بــالـخـلافـة وكـاتـماً فــي ســره
أهـدافـه
وانـه وارثُ عـلم
الـمصطفى وانـه دبـر أمراً في الخفا
(1)