وبـــعــدهُ بــويــعَ
لـلـرشـيـدِ فــابـتـدأ الـبـيـعـة
بـالـوعـيـد
بــأنــه يـبـطـش
بـالـمـخالفِ ويــبـذل الــثـروة
لـلـمـوالفِ
وقـلّد الامـر لـيحيى
البرمكي يـسـنـده لـكـن عـلـيه
يـتـكي
وقال : قد أخرجت هذا الامرا مـن عـنقي الـيك فـيما
يطرا
فـاستعمل الـعمال كيف شئتا واعزل من العمال من
كرهتا
فــأنــنـي مــســلّـمٌ
الــيــكـا مـعـتمدٌ فـي سـلطتي
عـليكا
وانــصـرف الـرشـيدُ
لـلـذاتِ مـسـتأنساً فــي مُـتعِ
الـحياةِ
فـي الـعزف والـغناء
والـتندّرِ ومـجلسِ البغي بلا تسترِ
(1)