وذاتَ يــــــومٍ قـــصــدَ
الــمـديـنـه أبــــــو حــنــيـفـةٍ يـــريــدُ
ديـــنــه
فــجـاء بــيـت الــصـادق
الـمـصدقِ يـسـأل عــن حـكـم بـأجلى
مـنطقِ
فــوجــدَ الــكـاظـمَ عــنــد
الــبـابِ أنــدى مـن الأمـطارِ فـي
الـسحابِ
وهــــو صــبــيٌ بــعـدُ لـــم
يـشـبّـا لـــكــن عــلــمـه يُـــصــبُ
صــبــا
فــقـال : أيـــن يــضـعُ الـغـريـبُ
؟ فــالــتـفـت الــصــبـيُ لا
يُــجــيـبُ
وعــنــدمــا كـــررهـــا
الــنـعـمـانُ جـــاء مـــن الـكـاظـم مـــا
يُـــزانُ
جــــوابُــــهُ مــــؤدبـــاً
مــكــتــمـلا فــاطــرقَ الـنـعـمـانُ لــمـا
ســـألا
قــــال : تــــوّقَ الــمـاء
والأنــهـارا واجــتــنـب الـــشــارع
والــثــمـارا
ثــــم تــــوار مــــن وراء
الــجُــدر وحَــــد عـــن الـقـبـلة لا
تـسـتـدبر
وبـعـدها ضــع أيــن شـئت
الـحاجه وحــــــاذر الــعــنــاد
والــلــجـاجـه
فــبــهــتَ الــنــعـمـان
لــلــجـوابِ وقـــال يـــا ابــن خـيـرةِ
الاطـيـابِ
ما اسمك ؟ قال : قد دعيتُ موسى بــذكــر جــــدي نــرفـعُ
الــرؤوسـا
أنـــا ابـــن جـعـفـرٍ حـفـيـد
الـبـاقرِ وجــــدي الــسـجـادِ ذي
الـمـفـاخرِ
وجــدي الـسـبط الـشـهيدِ
الـظامي وابـــــن عــلــي ســيــدِ
الــكــرامِ
وابــــن ابـــي طــالـبٍ
الـمـحـامي عـــــن الــنــبـي ســـيــدِ
الأنـــــامِ
وجـــدتـــي فــاطــمـةُ
الـــزهــراءُ الــــبــــرة الــنــقــيــةُ
الــــغـــراءُ
هــــذا جــوابــه لــتـلـك
الـمـسـأله وطـالـما كــان يـحلُ الـمعضله
(1)