وسـار شـرعُ الحق في
الآفاقِ مــن يـثربٍ الـى ذُرى
الـعراقِ
ولــم يـقل مَـن قـبلهِ
سـلوني ســوى الإمـامِ الانـزعِ
الـبطينِ
كــان إذا مــا أجـتـمعَ
الـحجيجُ وارتــفـعَ الــدعـاءُ
والـضـجـيجُ
قـال سـلوني لـم يجئكم
بعدي مــحـدّثٌ مـبـلّـغٌ عـــن
جــدي
وكـــان فـــذاً يـعـلـمُ
الـتـأويلا والــذكـرَ والــتـوراةَ
والانـجـيلا
والـطـبَ والـنـجومَ
والـحـسابا والـجَـبـر والـكـمياءَ
والأنـسـابا
وإنـه يـعلمُ مـا فـي
الـمصحفِ من غامضٍ ومبهمٍ ومختفِ (1)