وقــد روى عـنـه أئـمـة
الـمـلا وجـملةُ الأعـلام فـي مـن
نقلا
فــمـالـكٌ وشـعـبـةُ
والــثـوري وابـنُ جـريج بـعدُ وابـنُ
عـمرو
وابــــن عُـيـيـنـة
واسـمـاعـيلُ والـشـافـعيُ عـنـدمـا
يــقـولُ
« حـبـكم فــرضٌ عـلى
الانـامِ وواجــبُ فـي أمـة الاسـلامِ
»
وحــاتـمُ وروحُ بـــنُ
الـقـاسمِ وأحــمــدُ وجـمـلـةُ
الاعــاظـمِ
ومـــن أراد الـعـلـم
والـروايـه والـفـقهَ والـتـفسيرَ
والـهـدايه
فـهـو بــذا صــار مـنـارَ
الـدينِ وغــايــةَ الــصــادقِ
والامــيـنِ
إن قــال فـهـو عـن ابـيهِ
قـالا الـــى الـنـبـيّ يـرفـعُ
الـمـقالا
حـديـثـهُ كـــان حــديـثَ
طــه فـــــــمـــــــن أرادهُ أراد
الله
فــكـم لـــه مــن أثــرٍ
حـمـيدِ عـلى الـورى بـالعلمِ
والـتجديدِ
فــــذا أبــــو حـنـيـفةٍ
يــقـولُ كـجـعفرٍ لــم تـشـهد
الـعقولُ
عـامـين كـنـت عـنده
لـولاهما هلكتُ في الجهل وجبارِ السما
وقـــال عــنـه زيـــدٌ
الـشـهيدُ حـجـتـنـا الــصـادقُ
والـعـمـيدُ
وقـال عـمرو بن عبيد
البصري يـهـلـك مـــن نـازعـكم
بـأمـرِ
عــلــومـهُ لــغــيـرهِ
مــبـاحـه قـــد غـلـبـت حـجـتُه
سـلاحـه
لا فــرق مــن والاه أو
عــاداهُ في علمه إن بُسطت يداهُ
(1)