وهــكـذا كـــان مــدار
الـخُـلقِ فـــي عـفّـةٍ ورأفــةٍ
ومـنـطقِ
يُـوصـي إلــى شـيعتهِ
الـوصايا ويــوصـلُ الإكـــرام
والـهـدايـا
فـــي كـــرمٍ قــلَّ لــه
نـظـيرُ عـــاش بـــه الـغـنيُّ
والـفـقيرُ
يــقـولُ فـــي وصــيّـةِ
أخـيـره شـيـعتنا مـن اسـتقام
الـسيره
فلتخلصوا في القول
والأعمالِ ولـتـنـفقوا دومــاً بــلا
ســؤالِ
ولـتكرموا الأصـحابَ والأعـداءا ولــتـصـدقـوا حــديـثـكـم
أداءا
لا تـدخـلـوا غِــشـاً ولا
خـيـانـه ولـتـحـفظوا الـوفـاءَ
والأمـانـه
ولـتـأمـروا بـالـحـقّ
والـعـداله واجـتـنـبوا الـشـبهةَ
والـجـهاله
كـونـا لـنـا زيـنـاً ولـيـس
شـينا ولـتـصـبـحـوا أدلـــــةً
عـلـيـنـا
فـأنـتـم ســـراجُ هـــذا
الـديـنِ والحالمون الحقَّ في يقينِ (1)