لــكـنّـهُ يُــفـرحـهُ أن
يَـسـمـعـا تـلاوةَ الـقرآنِ أو صـوتَ
الـدعا
يُــحـبُّ أصـحـابَ الـنـبيّ
جــدِّهِ لأنّــــهُ وارثُــــهُ مــــن بــعــدهِ
قـــد نـقـلـوا لــه سـلامـاً مـنـهُ ونـقـلوا بـعـض الـصـفاتِ
عـنه
فـقد روى « جـابرٌ الأنصاري
» ذلــــك عـــن نـبـيّـنا
الـمـخـتارِ
بـأن ستُدرك الفتى « محمدا
» الــبـاقـرَ الــمـؤيـدَ
الــمـسـددا
فـاقرأهُ مـني الـحبَّ
والـسلاما فـهـو إمــامٌ يَـحـفظ
الإسـلامـا
فــجـاء جــابـرٌ إلـــى
الـسـجّادِ ونــجـلُـهُ الــغــضُّ مـــع
الأولادِ
يـحـمـلُ أجــزاءً مــن
الـقـرآنِ فــــاقَ بــهــا بـقـيـةَ
الأقـــرانِ
عــــاد لأهــلــهِ مـــع
الـصـغـارِ فــضـمّـه جــابــرٌ
الانــصــاري
مــقــبـلاً لـــرأســهِ
وصــــدرهِ يَـشـمُّ عـطرَ أحـمدٍ فـي
نـحرهِ
قـال لـه : لـك الـسلامُ
الـعَطِرُ يـــا أيُّــهـا الـبـاقـرُ
والـمـفـتخرُ
مــن جـدِكِ الـمبعوثِ
بـالكتابِ وســيّـدِ الأشــراف
والأطـيـابِ
أَجـــابــهُ لـــجــدَّيَ
الـــســلامُ مــنّــي يـــا جــابـرُ
والاكـــرامُ
ثــــم عـلـيـكَ أيُّــهـا
الـمُـبـجّلُ تــحـيّـةٌ فـيـهـا الـثـنـا
مـتـصـلُ
فـــردّ جــابـرٌ لـــيَ
الـشـفاعة تـضـمنُها بـعـد قـيـامِ
الـسـاعه
فـابـتـسـمَ الإمــــامُ
بـالـقـبولِ وقد أجابَ صاحبَ الرسول (1)