وقـد أحـسَّ باضطرابِ
الشامِ فــأَرسـلَ الــرسـولَ
لـلإمـامِ
لـيُـخـرجَ الـسـجّـادَ
والـعـيـالا ولـيُـحسن الـتـكريمَ
والـمقالا
وجــهّــزَ الــعـتـرةَ
لـلـمـسيرِ وعـــودةٍ لــلأهـلِ
والـعـشـيرِ
وأمـر الـنعمانَ في أن
يصحبا بالرفقِ في مسيرةٍ أهلَ
العبا
وســـارت الـقـافلةُ
الـحـزينه تطوي صحارى الشام للمدينه
دمــوعُـهـم لـحـزنـهم
دلــيـلُ وفــي حــداءِ ركـبـهم
عـويـلُ
أطـفـالُـهم تــلـوذ
بـالـسـجّادِ وزيـنبِ والـكلُّ في حدادِ
(1)