ثــمّ دعــا بــرأسِ فـخـرِ
الـشُّرفا وسطَ ذهولِ مِن بناتِ المصطفى
فـــراح يـنـكـتُ الـفـمَ
الـشـريفا فــمَ الـحـسينِ الـطـاهرَ
الـعفيفا
مـسـتـرجعاً ثـــاراتِ يـــوم
بــدرِ مـــن شـبـيـةِ الـحـمدِ وآلِ
فـهـرِ
وهــو يـقـول : قـد أَبـت
أقـوامنا أن يـنـصـفونا فـعـلى
صـمـصامُنا
نـفـلّـقُ الـهـامـاتِ مـــن
رجـــالِ كــانـوا مـــن الـكـماةِ
والأَبـطـالِ