شعراء أهل البيت عليهم السلام - قتالُ آل أبي طالب

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
163
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
4:27 مساءً

وبعدَ قتلهِ مشى الرجالُ= آلُ أبي طالبِ الأبطالُ إلى الوغى مُسْتسهلينَ الصَّعْبا= ومُشعلينَ بالسيوفِ الحَرْبا صاحَ الحسينُ يا بني عُمومَتي= فلا رأيتُمْ بعدَها مِنْ ذلَّةِ صبراً على الموتِ فلا ترتَعِدُوا= فيكُم « عليُّ » ولكمْ « محمّدُ » فوقعوا على السيوفِ نَهْبا= منْ بعدِ أنْ شدُّوا عليهِم ضَرْبا فمِنهُم ابنُ جعفرِ الطيارِ= محمدٌ وعونُ حامي الجارِ مُرتجزاً في ساحةِ القتالِ= مشمّراً يدعو على الرجالِ « أشكو الى اللهِ منَ العدوانِ= مقالَ قوم في الردى عميانِ قدْ بدَّلُوا معالمَ القرآنِ= ومحكمَ التنزيلِ والتبيانِ وأظهرُوا الكفرَ معَ الطغيانِ= واتبعوا نهجَ أبي سفيان » وبعدَهُ أخوهُ « عونُ » الثائرُ= مُرتجزاً بشعرهِ يُفاخرُ « إنْ تُنكروني فأنا ابنُ جَعفَرِ= شهيدُ صدق في الجنانِ أزهَرِ يطيرُ فيها بجناح أخضَرِ= كفى بهذا شرفاً في المحشَرِ » و « ابنُ عقيل » قاتلَ الرجالا= مُرتجزاً يكتسحُ الأبطالا « أبي عقيلٌ فاعرِفوا مكاني= مِنْ هاشم وهاشمٌ اخواني هذا حسينٌ شامخُ البنيانِ= وسيدُ الشيبِ معَ الشبّانِ » ثمَّ اخوهُ « جعفرُ » المظفرُ= ذاكَ الشجاعُ الهاشميُّ الأطهرُ « أنا الغلامُ الأبطحيُّ الطالبيّ= منْ معشر في هاشم مِنْ غالبِ ونحنُ حقاً سادةُ الذوائبِ= هذا حسينٌ أطيبُ الأطايبِ » وبعدَه « محمدُ بنُ مسلمِ »= مُقتحماً للخصمِ ليسَ يَحْتَمي وقدْ أُصيبَ « الحسنُ المثنّى »= وقُطعِتْ منهُ الذراعُ اليُمنى واستشهدَ ابنُ حيدرِ الكرارِ= وهوَ « أبو بكر » فتى نزارِ قتلَهُ « زحرُ بنُ بدرِ النخَعِي »= فصاحَ وا أخاهُ عندَ المصرعِ وبعدَهُ شدَّ بَنُو عقيلِ= في موقف ملتهب مهُولِ وكانَ « عبدُ اللهِ » في المقدّمَهْ= يسطّرُ العِجابَ عندَ الملحمَهْ حتّى هوى بطعنَةِ الأثيمِ= « عثمانَ بنِ خالدِ التميمي » (1)
Testing