وكـــانَ فــي مـعـسكرِ
الأعــداءِ « يزيدٌ » الفحلُ « أبو الشّعثاءِ »
لــمـا رأى مـــا فــعـلَ
الأوغـــادُ مـــالَ الـــى الـحـسـينِ لا
يُــذادُ
ثـــمّ جَــثـا بــيـن يَــدِ
الـحـسينِ يَــرمـي سِـهـاماً نُـقـعَتْ
بـالـبينِ
والـسـبطُ يـدعـو كـانَ
بـالتسديدِ فـما توانى القوسُ مِنْ « يزيدِ
»
ثــمّ هَــوى الــى الـثـرى
صَـريعاً وعــيـنـهُ رِقــراقَـةٌ دُمــوعـاً
(1)