صــفَّ الـحـسينُ لـلـقتالِ
صـحبَهْ وحـثَّـهـمْ لـلـصـبرِ عــنـدَ
الـوثـبَـهْ
سـبـعين كـانـوا ثــمّ زادوا
اثـنـينا والــكـلُّ مـنـهُـم بــايـعَ
الـحـسَينا
« زهـير بـنُ القينِ » عندَ
الميمنَهْ وهــوَ الــذي كــانَ الـوفاءُ
ديـدنَهْ
« وابـنُ مـظاهر » يقودُ
الميسرَهْ « والقلبُ » ضمَّ العترةَ المطهرَهْ
وحـيـنَ هــزَّ الـرايةَ « الـعباسُ
» احـتَـبَسَتْ فــي الأضـلُعِ الأنْـفاسُ
لأنــــهُ الـثـابـتُ فـــي
الـطِّـعـانِ وقــابـضُ الارواحِ فـــي الـمـيدانِ
وزحــــفَ الآلافُ نــحـو
الـعـتـرَهْ سـيـوفُـهم مـشـهـورةٌ
بـالـغـدرَهْ
قـــدْ حــاولـوا اطــفـاءَ نــورِ
اللهِ بـنفخة ضـاعَتْ عـلى الشفاهِ (1)
راحـــوا يـجـولونَ عـلـى
الـخـيامِ ويُـــوقــدونُ الــنــارَ
بــالـضـرامِ