والــشــامُ فــــي أحــقـادِهـا
تَــفـورُ تـــســبُّ حـــيــدراً بـــمــا
تَـــجــورُ
تــطــاردُ الاحــــرارَ فــــي
الــعـراقِ وقــــدْ تــمــادَتْ بــالــدمِ
الــمُــراقِ
فـقتلَتْ « حـجرَ » الـكرامِ ابـنَ
عدِي وهـــوَ حـبـيـبُ الـمـرتـضى
وأحــمـدِ
وقـتـلتْ ظـلـماً « رُشـيدَ الـهجرِي
» « وعَـمـرو بــنَ الـحَـمْقِ »
الـمفتخرِ
وقـتـلتْ « أوفَ بــنَ حُـصنٍ »
بـعدَه « والـحَـضـرمـيَّ » أوردتْـــهُ
لــحـدَهْ
وقـطَـعتْ صـبـراً يَــديَ « جُـويرِيَّهْ
» « وابـن فـسيل » حـيثُ نـالَ
الأُمنيَهْ
ومـــيــثــمٌ قـــصــتُــهُ
مـــعــروفَــهْ فـي عـشرة قـد صُـلِبوا فـي
الـكوفَهْ
ورُوّعَ « المِرقالُ » « وابْنُ الطائِي » وقُـيِّـدَتْ « ســودَةُ » « بـالـزرقاءِ
»
ومــنـعَ الـطـاغـي عــطـاءَ
الـشـيـعَهْ وهــــيَ لــعـمـري فــعـلـةٌ
شـنـيـعَهْ
وهـــدِّمَــتْ دُورُ مُــحِـبِّـي
فــاطـمَـهْ فـقُـطـعتْ تــلـكَ الأكـــفُّ
الـهـادمَـهْ
ورُفِــــضَـــتْ شـــهـــادةُ
الابــــــرارِ وقُـــبِــلَــتْ شــــهـــادةُ
الـــفُــجّــارِ
وأُبـعِدَ الاخـيارُ مـنْ صـحْبِ « عَلِي
» الــــى بـــلادِ فـــارس والـجـبـلِ
(1)