فـــظـــنَّ قــــــومٌ أنَّـــــهُ يـــريــدُ
أنْ يُصالحَ الشّامَ فخالفُوا « الحسَنْ » (1)
تــــمــــردوا وانــتَــهــبُـوا
الإمــــامـــا وقـــــدْ عــصَــوْا وارتــكَـبُـوا
الآثــامــا
وطــعــنـوهُ طــعــنـةً فـــــي
رجــلــهِ ولــــــم يُــعِــيــروا أُذنــــــاً
لــقــولـهِ
فـحُـمِـلَ الـسِّـبطُ إلــى « الـمـدائنِ
» مــــا بــيــنَ عــــاص أمـــرَهُ
وخــائـنِ
ونــازلاً فــي بـيـتِ « سَـعدِ الـثَّقَفي
» مُـعـالـجاً لـجـرحـهِ حــتّـى شُـفـي
(2)
خــــــلالَ ذاكَ الــتَــحــمَ
الــجـيـشـانِ فــي « مـسكن » واعـترَكَ
الـخصمانِ