شـرف خـصصت بـه وعـز
امنع تـزهو بـك الـدنيا وسـرك
مـودع
وبـقـية الله الـتـي فــي
ارضــه لـجـلاله تـصـبو الـقـلوب
وتـتـبع
تـرد الـفضائل وهـي بـيض
نصّع تـقـوى ، انـت الـناسك
الـمتورع
يــا ثـائـرا ضـاق الـبيان
بـوصفه الـمـجـد فـــوق جـبـيـنه
يـتـربع
الله بــارك فـيـه شــرع
مـحـمد لـم تـخفه عـن حـاسديه
مـروع
خلق كزهر الروض يسفر
حسنه فـكـانـما هــبـت صــبـا
تـتـضوع
لــلـه درك مـــن امـــام
عــادل تـعنو لـه الـشم الانـوف
وتخضع
الـحـق عـنـدك حـلية تـزهو
بـها والـعدل فـيك هـو الـبناء
الارفـع
دانــت لـعـلياك الـخـلائق
كـلـها وعـلاك في الحدثان لا
يتضعضع
يـا ايها الغازي الكميّ على
العدا كالصارم المصقول بل هو اقطع
ومـكـارم مــلء الـيـدين
كـانـها لـلـوافـدين عـلـيك بـحـر
مـتـرع
آبـاؤك الـغر الـكرام ومـن
لـهم فــي كــل مـظـلمة لـواء
يـرفع
يـا ابن النبي المهتدى
والمقتدى لازال بـالاشـراق نــورك
يـطـلع
انـت الـمبجل فـي الحياة
وانني يــا سـيـدي كـلـف بـحبك
مـولع
يـا بـاني الشرف الموطد
للورى بــك مـبـعد يـدنو وشـمل
يـجمع
انت المرجى في الشدائد
مثلما لابــيـك حــيـدرة جـنـاب
انـصـع
واذا ادلـهمّ الـخطب تقدح
نارها مـا الـحر فـي يوم القراع
مضيّع
حـامي الشريعة والمجدد
عزمها ذكـراك مـن طيب الجلالة
مردع
حــمّ الـبـلاء وذو الـشقاء
مـنعم ودجـا الـظلام وطـال ليل
اسفع
لــمـن الـتـناحر بـيـننا
مـتـواصل ابــدا وصــوت نـدائـنا لا
يـسـمع
يـاحـجة الله الــذي فــي
ارضـه ادرك قـلـوبـا صـبـرهـا
يـتـصدع