نـعـاك الـمـجد والاسـلام
جـيلا وحـبك فـي فـؤادي لـن
يـزولا
امـام قـد بـكاه الـناس
شـجوا فـكـان مـصـابه خـطـبا
جـلـيلا
أيـمسي فـي ثـرى بـغداد
حينا سـجـينا يـكظم الـداء
الـوبيلا؟
ثـوى رهـن الـسجون بـلا نصير وغـــرة مـجـده ابــت
الافــولا
فـوالـهفي عـليه يـسام
خـسفا يــجــر وراءه الـقـيـد
الـثـقـيلا
ابـي الـضيم جـل الـخطب فينا يــحـز فــؤادنـا عـضـبا
صـقـيلا
وايــام ظـلـمت بـهـا
فـاضحت تــدمـي طـرفـنا جـيـلا
فـجـيلا
وتــطـفـح بـالـكـابة
والــرزايـا لـتـسقي ارضـنـا دمـعـا هـمولا
وكـنت الـسيف يـحصد كل
باغٍ تــلـوح بـدربـه اســدا
صــؤولا
وانــت ابـن الاكـارم مـن
لـؤي كـليث الـغاب يـحتضن
الشبولا
فكم لك في العلى شرف وعز وفـخـر يـصـنع الـمـجد
الاثـيـلا
سـليل الـمكرمات ونـجل
طـه لــقـد ابـكـيـتنا زمــنـا
طــويـلا
وكــم سـقيت مـحافلنا
دمـوعا عـلـيك وضـجت الـدنيا
عـويلا؟
مـصابك عـز في الاسلام
دوما عـلـيك وضـجـت الـدنـيا
عـويلا
ولاؤك قــد غــدا فـرضـا عـلينا وكـم خـضنا بـه بـحرا
طـويلا؟
وقـبـرك بـات مـنجى لا
يـدانى فـمد عـلى الـورى ظـلا
ظـليلا