سـلام عـلى لـيث الـعلى
والاطايب ســـلام مــحـب لـلـزمـان
مـعـاتب
ابـا الـمكرمات الـغر يا صقر
هاشم ورثـت الـمعالي مـن لؤي بن
غالب
مـاثـرك الـغـراء لــم يُـحـص
عـدّها ابــى الـدهـر ان يـأتي بـبر
وواهـب
ويا طالما اسعفت في الفضل راجيا ولا عـجـب ان جــاد غـيث
بـساكب
وانـــك لـلـشـرع الـحـنـيف
مـنـافح وعـيـن تـظـل الـمـكرمات
بـحاجب
فـيا قـدوة الاحـرار والـكوكب
الذي انـار قـلوب الـقوم مـن كـل
جـانب
ويـا نـبعة الافـضال والـجود
والعلى سـموت عـلى كـل الكرام
الاطايب
واي امــــام راح يــرسـي
دعـائـمـا لـديـن الـهدى اذ ضـد كـل
مـحارب
اقـمت شـموخ المجد حتى
تطاولت مـصـابيح رشــد كـالنجوم
الـثواقب
ولــدت فـعـاد الـشرع ابـلج
واضـحا كـمـا لاح بــدر الـتم بـين
الـكواكب
يـنـاجيك قـلـبي وهــو يـلـهج
بـالـثنا عـليك كـما حـن الـمشوق
لـصاحب
لـك الـيوم عـندي من بديع
محاسن تـغيث بـها الـملهوف عبر المصاعب
احـييك مـن قـلب احـاق بـه
الـهوى كـما هـام صـب فـي مـليح وكـاعب
احـيـيك نـسـل الـطيبين ومـن
لـهم عـلى الـكون فـضل لايـعد
لـحاسب
وانـــت امـــام الـمـتقين
وسـرهـم ونـجـواهـم ســـر لــكـل
الـعـجائب