ذكـــراك فـيـنا بـالـمباهج
تـغـرق كالشمس تسطع بالسناء وتشرق
يـامـن وهـبـت لــه الـمودة
كـلها وحـديـثه عـندي الـحديث
الـشيق
خـضعت لـعليا مـجده سير الورى وكـانـمـا الـدنـيـا لــذلـك
تـعـشق
يـامـن الـيـه مــن زمــان
ألـتجي وفـــؤادي الـظـامـي بــه
يـتـعلق
صـــوغ الـكـلام بـحـمده
مـتـلالئ وفـــم الــوجـود بـحـبـه
يـتـدفـق
هــذا لــواك مـطـرز فــي
افـقنا بـالـعلم والـمـجد الـمؤثل
يـخفق
ماانت في الدنيا سوى نور
الهدى والـعدل بـاسمك كـل حين
ينطق
بـالمكرمات غـدوت تسمو
للذرى والـفـضل فـيك مـغرب
ومـشرّق
احـلى الـبيان اصـوغه لـك
سيدي مـدحا لـه وافـى الـسحاب
الريق
كـم مـن يـد لك للفصاحة
واللغى مــا الـبـحر الا عـلمك
الـمتدفق؟
لــلـه درك مـــن امـــام
عـــادل سـور الـكتاب لـديك اصل
معرق
دنـيـاك وارفــة الـمكارم
والـعلى ومــآثـر فـيـهـا الــرجـا
يـتـحـقق
يـا بـاقر الـعلم الـذي مـن
عـلمه سـيل الـفصاحة مـن سماء
يغدق
مــنـي الــيـك تـحـيـة
مـعـطـأرة تـحكي الـنسائم كـالشمائم
تعبق
سـاظل مـن ولـهي بـحبك
هـائما والــى جـلالـك مـهـجتي
تـتـحرق