ضـريحك الـمشرق
المهيب مــن جـنة الـخلد يـا
حـبيب
يـسطع كـالفجر يـوم
وافى شـــدت بـانـواره
الـقـلوب
لا جــف ضـرع الـوداد
مـنه وفـي حـماه الحيا
السكوب
وكــل قـلـب هـفـإ
اشـتياقا يـــدوم وصــلا
فـتـستجيب
ضـريح قـدس سـما
مـقاما تـضوع مـن زهـره
الطيوب
نـعم الـمحامي لـسبط
طه حــسـامـه بــاتـر
ضـــروب
فـمن اتـاه لـم يخش
ضيما ولا الـمـنـى عـنـده
تـخـيب
يــاقـمـرا زاهــــرا
تـجـلـى تــزاح فــي ظـله
الـكروب
لـيث الـحمى لا يـهاب
حربا كما سطا الفارس الغضوب
يـجري كسيل العقيق
يلقي الـفصيح ان لـجلج
الخطيب
الاســــدي الـمـطـيع
لــلـه الـمـواسي الـشيخ
الـغريب
تـلـهـج فـــي حــبـه
دهــور وذكـره فـي الـدنى
يـطيب
قـد فـاز بـالحمد
والـمعالي وفـضـلـه ظــاهـر
رحــيـب
يـــا ايـهـا الـثـائر
الـمـوالي حـسبك مـا مرت
الخطوب
تصول بالحزم صوب
جيش تـفـتك بـالـغدر مــا
تـلـوب
وكـلـنـا الــيـوم يــا
حـبـيب سـيف لـصون العلى
ذريب