صـمـدت لـلهول ، فـما
احـرى ان تـكـسـر الـقـيـد ولاتـشـرى
سـللت سـيف الحق
مستبسلا لـمـن سـقـاك الـعـلقم
الـمـرا
قـاتـلت جـيش ابـن زيـاد
فـلم تـخـش قـراعـا مـنـه او
قـهـرا
وخـضت كـالاسود فـي
جحفل حـربـا ضـروسـا مـالـها
اخـرى
كــتـائـب الــضــلال
مـزقـتـهـا فـنـلـت حــمـد الله
والـشـكرا
جـعجعت بـالحسين فـي
حـينه خــيـرتـه ان يــــدرك
الامـــرا
امـا الـى ( الكوفة ) مسراه
او يـسـلـك دربـــا آخـــراً
وعـــرا
لـكن رفـضت الـعيش في
ذلة فـتـبـت كــي تـفـوز
بـالاخـرى
وسـرت فـي ركـب بني هاشم مـنـاصرا فـي الـمحنة
الـكبرى
كــتـبـت ســفـرا
لـبـطـولاتهم لـتـعـلـن الــحـق لــنـا
جــهـرا
امــك قــد سـمـتك حــراً
كـما كـنـت لـدى الـجلى فـتى
حـرا
ما صدك الاجحاف غب السرى ولـــم تـبـايـع ظـالـمـا
قـسـرا
حـسبك ان تـكون لـيث
الوغى وبـالـحـسين تـطـلـب
الاجـــرا
قــد بـلـغ الـمـجد مـناك
الـذي بـــه تــنـال الـشـفـع
والـوتـرا
طــأب مـديح فـيك حـتى
غـدا ذكـراك مـا بـين الـورى
تـترى
جــنـات عــدن حـازهـا
مـنـزلا مـن قد سما فوق السما
قدرا
غـيـر عـجـيب ان بـكـت
مـقلة لـبـعـض مـــا اعـطـيته
ذخــرا
تـلـتمس الـنصر وصـرح
الالـى وتـرفض الـذل الذي
اسشترى