لـهـف نـفـسي لـمسلم بـن
عـقيل يــوم هــاج الـعـدى لــه
بـالـصليل
( كـوفة الـجند ) عفرت جسمه
ال طـاهـر ، واه ا لـلفارس
الـمقتول!
لــم يــزل فــي ضـمـيرها
كـشعاع فـاض فـي حـومة الوغى
كالاصيل
لـفـحـات الـهـجير ادمــت
حـشـاه وتــهـاوى بـــدر الـسـمـا
لــلافـول
جــاء بـاسـم الـحـسين يـرسم
لـل ثـــوار درب الــفـداء
والـمـستحيل
فــي خـضم الـعذاب يـنقضّ
كـالنّ ِســـر عـلـى كــل ظـالـم
ودخـيـل
اي يـــوم كـــادوا لـــه شــر
كـيـد والــمــروءات اذنــــت
بـالـرحـيـل
قد حوته دار ل ( طوعة ) (1) كيما يــتــوارى عـــن زمـــرة
الـتـنـكيل
غــيـر ان الـصـبـي ســار الــى
ال والــي واغــرى بـضـيفه
الـمخذول
اخـرجـوه قـسـرا فـلـم يـنجُ
مـنهم طـعـنـوه بــحـد عــضـب
صـقـيـل
اصــعـدوه ( دار الامــارة )
ألـقـوه عــلـى الارض ، يــالـرزء
الـقـتيل!
مـــا شـفـإهـم بـقـتـله ذاك
حـتـى ســحــبـوه بـجـسـمـه
الـمـغـلـول
جـرعـوه الـحـتف الـمرير
فـاضحى حــلــم الـعـمـر لـلـغـد
الـمـأمـول
يــالـه مـوقـفـاً يـضـج لــه
الـكـون صــراخـا ، واي خــطـب
جـلـيـل!!
ســيـدي فـــزت بـالـسـعادة
فــي الـداريـن حـتـى كـوفـئت
بـالتبجيل
نــم بـقـبر قــد تــاه فـخـرا
وعــزا راح يــزهـو بـمـجـده كـــل
جــيـل