قــف بـالـطفوف مـحـجة
الـثـوار واســتـوح ثـــورة قـائـد
الاحــرار
افـديـه مــن بـطـل يـقود
جـحافلا غـــراء يــومـض عـزمـهـا
كـالـنار
هـــذا الـحـسين مـضـرج
بـدمـائه ظــمـان يـشـكـو قــلـة
الانــصـار
وهـــوى كـلـيث الـغـاب لا
يـنـتابه خــــور ولا جــــزع بــيـوم
الــثـار
وحـواسر صـرعي الـقلوب
حـرائر يـبكين قـتلى الـطف في
المضمار
أأبــا الـعـقيدة مــا نـزلت
بـساحة الا لــتــقــدح كــــــل زنـــــد
وار
ونـهـضت بـالـدين الـحنيف
مـلوّحا كــفـإ تــقـض مـضـاجـع
الـفـجـار
لــولا دمــاؤك مــا اسـتقام
لـديننا عـمـد ويـسـخر مـنـه كــل
صـغار
شـيـدت لـلاسـلام مـجـدا قـد
عـلا فـــوق الـسـماك بـسـيفك
الـبـتار
يـاخائض الـغمرات يـافيض
الـنهى يـا سـبط احـمد فـإرس
الـمضمار
يـا ابـن الهواشم والغطارفة
الالى مــن صـلـب حـيدرة الاب
الـكرار
لــم تـستكن بـل لـم تـبايع
ظـالما اشــرا ولـم تـرضخ الـى
الاشـرار
وشـهـرت سـيـفك لاتـهـاب
امـيـة وسـحـقـت كــل شـنـيعة
وشـنـار
قـدست يـومك وهـو صـرح
شامخ لـلـحـق يــزهـو كـالـسنى
الـنـوار
يـاابن الـبتول نهضت اعظم
نهضة اعــطـت دروس الــحـق
لـلـثـوار
لم ترهب الاعداء في هول
الوغى اذ لا تـريـد الـعـيش رهــن
اســار
وسـلـكت نـهـجا لـلـبطولة
والابــا وسـحـقت عـار الـجهل
والاوضـار
بـابي الـقتيل وقد هوى عن
طرفه لـيقيم صـرح الـدين فـي
الامـصار
وقـضى بـحد الـمشرفي يذب
عن بــيــت الـنـبـي وعــتـرة
الــكـرار
لــم انـسه بـالطف وهـو
مـخضب بــدم عـلـى وجــه الـثـرى
مـدرار
تـعـدو عـلـيه الـخـيل وهــو
مـعفر صادي الحشا فوق البسيطة عاري
لـهفي عـليه ، لـفتية وردوا
الوغى مـــن كـــل شــهـم اصـيـد
جـبـار
وتـنافسوا لـلغنم فـي نشر
الهدى ســنــوا ابـــاء الـضـيـم
لــلاحـرار
حـتى قضوا صرعى ولاقوا
حتفهم فـــوق الـصـعـيد مـكـلـلين
بــغـار
تالله لا انــسـى رؤوســـا
ركــزت فـــوق الــرمـاح تـشـع
كـالاقـمار
وحــرائــراً تــسـبـى لال
مـحـمـد فـــوق الـنـياق الـضـمر
والاكــوار
ابـكـيك مـلـتهب الـحشاشة
دامـيا مــتــظـلـلا بــاســنــة
وشـــفــإر
ذكـــراك خـالـدة بـافـئدة
الــورى ولـــرب ذكـــرى لـفـعـت
بــبـوار
ذكـــرى تــمـر عــزيـزة
وقـلـوبـنا تــبـكـي دمــــا لـلـنـخبة
الاخــيـار
روحــي الـفداء لـركب ال
مـحمد ولــصـفـوة الــشـهـداء
والابـــرار