فخرت بك الحقب الطوال وشــدا بـمـوقفك
الـنضال
وسـما بـك الـعزم
الـطمو ح وزلـزلـت مـنك
الـجبال
وزهــا بــك الـمـجد
الأغـر ر ومـجدت فـيك
الـخصال
وبـلـغت فـي الـدنيا
الـكما ل ، ويـجتنى مـنك
الكمال
وعـراك مـن ظـلم
الـطغا ة الـمـسـتـبدين
انــذهـال
فــي دولــة شـوهـاء
مـن هـجها عـلى الدهر
الضلال
افـعـالـها خـــزي ،
وعــي ش ذوي الـحجا فيها
وبال
والــحــق ضـــاع
لـديـهـم والـحـكـم مـكـر
واحـتـيال
لـما سـرى ظـعن
الحسي ن ، وفـيـه لـلـتقوى
مـثال
وتــحـفـة الامـــلاك
تـــك سـوهـا الـمـهابة
والـجلال
يـــا قــاصـدا ارض
الـعـرا ق ، وارضـه حـرب
سجال
بـوركـت مــن مـثـل
تـفـا خـــر فـيـك ايــام
طــوال
ومــنــاضـل لا
يــسـتـكـي ن ومــــا بـهـمـتـه
كـــلال
قـد سـرت كـالليث
الهصو ر اثـــار عـزمـتـه
الـقـتال
وشــهـرت سـيـفك
لاتـهـا ب ، وانــت لـلـعليا
مـثـال
فــي وجـه جـيش
مـستبد د فــيــه بـــان
الانــخـذال
وقــسـت قـلـوبـهم وهــم لاشـــك اجـــلاف
سـقـال
لـهفي عـلى رهـط
الـنبي ي ورزؤهـــم داء
عـضـال
ظـلـوا عـطـاشى
ظـامئي ن وقــربـهـم مــــاء
زلال
مـــــولاي رزؤك
خـــالــد فــي كــل قـلـب
لايــزال
ولانـــت قــدسـت
الـخـلو د وحـسـبنا فـيـك
الـكمال
أأبـــا عـلـي ، تـلـك
تــض حـيـة يـشـع بـهـا
الـجـلال
قـامـت بـوجـه الـحـق
تـد عـم صـرحة الـعالى رجال
اعـظـم بـهـا مــن
نـهـضة فـي الـدهر ليس لها
زوال
فـجرت بـك الحقب
الطوا ل وشـد بـموقفك
النضال