ارج الــولاء ذكــا بـوحـي
الـخـاطر بـشـرا بـمـيلاد الـحـسين
الـطـاهر
وتـبـسـمت شـوقـا تـبـاشير
الـهـنا وتـنـاشدت نـغـم الـسـرور
الـوافر
حـيث الـهناء الـطلق يـطفح
بـهجة فـيـفـوق انـفـإس الـربـيع
الـزاهـر
والـقـلب تـغـمره الـصبابة والـهوى شـوقا الـى وصـل الـحبيب
الهاجر
فـانـصاع يـنـشر مـن جـمال
ولاتـه لـطـفإ يـمـر عـلـى الـنسيم
الـعابر
زخـرت بـه الـذكرى مشارق
طلعة سـكـرى يـحـن لـها فـؤاد
الـشاعر
ارجاء « يثرب » قد زهت قسماتها فــرحـا كـانـوار الـصـباح
الـسـافر
قـد حـركت حـتى الجماد ،
ونورت دنـيـا الـرشـاد ، فـيا لـصنع
الـقادر
وتـعـالت الاصــداء يـرقـص
خـلفها حـلـم الـنـدامى وانـتعاش
الـخاطر
الـيوم قـد ولد الحسين ،
واشرقت جـنـبـات يـثـرب بـالـسناء
الـزاخـر
يـاروعـة الـذكـرى ومـشـرق
امــة عــزف الـخـلود لـها بـلحن
سـاحر
مــا زال يـومـك وهـو يـوم
عـقيدة مـثلى يـشع عـلى الـزمان
الحاضر
وتــرنـم الـتـاريـخ بـالـمـثل
الــتـي سـطـرتـهـا بـــدم زكـــي
طــأهـر
فـإلطف يـنبئ عـن بـطولتك
الـتي قـد حـطمت صـرح الـدعي
الماكر
احـسـين يـارمز الـقداسة
والـتقى والـمـكرمات ، ويــا اريـج
الـخاطر
مــا زال مـجـدك شـامخا
ومـشيدا فـي عـالم الـشرف الاصيل
العامر
لـك فـي الـجهاد مـواقف
محمودة تـجـلو الـشـكوك وكـل لـيل
عـاكر
يـاسـيد الـشـهداء حـسـبك
رفـعـة عـلـيـاء تـطـفـح بــالابـاء
الـعـاطـر
ويـهـديـك الــمـلأ اسـتـتـار
سـبـيله ومـشى بـعزم فـي المسالك
قاهر
بـعـثرت جـيـش الـمـارقين
بـعزمة وثــابــة تــجـتـاح كــيــد
الــجـائـر
لــك يـابـن فـاطمة ازف
قـصائدي وطـلاقـة الـذكـرى تـلـوح
لـناظري
فـكـانـهـا فــجــر يــشــع
ضــيـاؤه فــوق الـخـلائق فــي ضـيـاء
بـاهر
لــلــه درك مــــن ابــــي
خــالــد يــمـتـاز بـالـمـجد الاثــيـل
الــنـادر