انـــي افـــدي بــالاهـل
والــولـد مـن ذكـرها لـم يـغب عـلى
احـد
بـــنــت حــــزام وزوج
حــيــدرة مـحـروسـة بـالـمـهيمن
الـصـمـد
لـــم انـــس ام الـبـنين
حـاسـرة امــسـت بـــلا نـاصـر ولا
عـضـد
اذكــى لـظـى قـلبها الـبكاء
وكـم ادمــت حـشـاها نـوائـب
الـنـكد؟
فـهي بـيوم الـطفوف مـا
شهدت شــبـل عــلـي مـــوزع
الـجـسـد
كــــان اولادهـــا الــذيـن
هـــووا مــطــألـع مـــــن اهــلــة
بــــدد
صـاب الاسـى جرعت فما
وهنت وقـلـبـهـا لا يـــزال فـــي
كــمـد
تــكــابـد الــفـإدحـات
صــامــدة وبــات مـنـها الـفـؤاد فــي
جـلـد
لاهــل بـيـت الـرسـول
مـخـلصة وغــيـر ال الــرسـول لـــم
تـجـد
ولاؤهــا الـمـحض فــي
مـودتـهم يـحـكـيه كـــل الــورى
بـمـحتشد
بـالدمع تـطفي الـجوى
لـمحنتهم اعـظـم بـها مـن ضـجيعة
الـرشد
ام ( ابــي الـفضل ) خـير
مـعتمد وام ( عــثـمـان ) بـيـضـة
الـبـلـد
ثـالـثـهـم ( جــعـفـر )
ورابـعـهـم ذلـك ( عـبد الله ) ابن ذي
الرشد
هـفـا فــؤادي فــي صـبها
شـغفا فـهي مـلاذي مـن جـور
مـضطهد
مــا انــت الا طـود الـفخار
سـما ويــا صـبـاحا يــرف فــي
خـلدي
مــــا انــــت الا زلال ذي
ظــمــا وانــــت بـــرء لـلاعـيـن
الــرمـد
يا شمس افق تجلى الخطوب بها شـعـت سـنـا فــي غـلائـل
جــدد
قـــد حـسـنت سـيـرة
ومـكـرمة والـفضل فيها كالروح في
الجسد
ابــــواب جــــود لــهــا
مـفـتـحة فــرع اصــول الاحـساب والـصيد
مـــا بــرحـت عــزنـا
وســؤددنـا تــاج فـخـار مــن سـالـف الامــد