حسبي جوى ان ضاقت السلوى عــلـي انــال الـغـاية
الـقـصوى
واصــيـح فـإطـمـتاه مــن
ولــه كـيـمـا افـــوز بـجـنـة
الــمـاوى
الله جـــلــلــهــا
واكـــرمـــهــا بـالـعـلـم والايــمـان
والـتـقـوى
ايـلـومـني فــي حــب
فـإطـمة مــن قـد اطـأعت ربـها
نـضوا؟
ان الـسـماوات الـعلى
شـرفت بـطـلـوعها واسـتـانـست
حـــوا
كـــرم كــمـا نــبـع الــزلال
لــه طــعـم لــذيـذ يـشـبه
الـحـلوى
قــال الـرسـول بــان (
فـإطمة هــي بـضعة مـني ) بـها
نـجوى
تـعـنو لـهـا الـسبع الـشداد
كـما بـنـت الـغصون تـحلقت
نـشوى
انــا قــد فـتـنت بـفـاطم
ولـكم اهـفـو لـذكـراها وكــم
اهــوى؟
يــا مــن لـهـا قـيـثارتي
عـزفت كـالـطير يـشـدو مـلـهما
شـدوا
هــي رحـمـة جــاء الـبشير
بـها لـلـعـالـمين لـتـمـحـق
الـبـلـوى
ســاظــل بــالـزهـراء
مـفـتـتـنا كـالـمـستهام يـضـج
بـالـشكوى