لـــوح الافـــق مـكـفـهر
الـصـبـاح مــثــقــلا بــالانــيــن
والاتــــــراح
صمت البلبل الحزين ، وريع
المجد فـلـقـلـب فــــي جــــوع
وبـــراح
وتــــوارى ضـــوء الـنـهـار
كـئـيـبا وتــعــالــت اطـــيــاره
بــالـنـيـاح
وتــولــى الـحـيـاة حـــزن
وجــيـع قـطـع الـقـلب بـالـشجى
والـنواح
اي جــــرم جــنــاه غــــد
مــــراد وهــــو يــعــدو بـعـربـه
الـفـضـاح
غــدرت كـفه الاثـيمة راس
الـليث مــولـى الانـــام ، ورب
الـسـمـاح
خضبته دما ، ومازال في المحراب يــدعــو الـــى الــهـدى
والــفـلاح
فـــإذا الـلـيث هــب وهــو
جـريـح يــتـلـوى مــــن مــديـنـة
الــذبـاح
عـصف الـرزء بـالنفوس وسال
ال افـــق بـالـنـور والـــدم
الـسـفـإح
ذاك شـهـر قـد انـزلت رحـمة
الله بــــه شــهــر ســـوؤدد
وســمـاح
جـل من فادح اصاب ابا
السبطين ضــوء الـدجـى وشـمـس
الـبـطأح
حــبــة جــنــة وقـــد خــصـه
الله بــقــرانــه كـــضـــوء
الــصــبــاح
مـن اشـاد الـدين الـحنيف
وراسى الـحق والـعدل تحت بيض
الصفاح
وانـتـضى ذو الـفـقار كــف
عـلـي داعـــيـــا لــلــرشـاد
والاصـــــلاح
صــارع الـحـادثات فـي جـنح
لـيل ومــحـا الـكـفـر وانـثـنـى
بـنـجـاح
هــاك قـلـبا يــذوب وجـدا
وشـوقا بــنـشـيـد الافـــــراح
والاتـــــراح
يـالعظم الـمصاب والـمحن
السود تـــــــدوي مــوســلــة
بــصــيــاح
فــجــع الــحــق بـافـتـقاد
عــلـي وهـــوى الـمـجد مـثـخنا
بـالـجراح