يـــا قـلـب مـالـك لا
تـنـام جــزعٌ أقـضَّـك أم
غــرام؟
إن الــحـيـاة كــمــا
عــلـم ت مـصيرها الموت
الزؤام
والــعـيـش أعــذبـه
الــتـوا دد والـتـحـابب لا
الـخـصام
يــا قـلـبُ مــاذا قــد
دهــا ك وأنـت في البلوى
مضام
والأفـــــق كـــــاد
يــلـفـه صـمتٌ فـما سـجع
الحمام
فـــــإذا بــذكــرى
أحــمــدٍ ســلـوى يـجـددهـا
الأنـــام
يـــومٌ بـــه لاقــى
الـرسـو ل الـحـتف إذ جَـن
الـظلام
وعــلا وجــوه الأهــل
حــز نٌ واعترى الصحب اهتضام
وإذا بـــيـــثــرب
نـــابــهــا جــطـبٌ ونـازلـهـا
حــمـام
فـقـدت رســول الله
مــن لـلـحـقِّ جــلَّ لــه
الـمـقام
جـــار الـحـيـاة
وعـصـرهـا عــصـرٌ يُـسَـربِـلُهُ
الـظـلام
فــكــأنـهَّ مُـــــذ
جـــاءهــا وزَهـــا بــهـا بـــدرٌ
تــمـام
فــــأنـــار
لـلـمـتـخـبـطـي ن سـبـيلهم وهــو
الـمـرام
ودعـــا إلـــى الإســـلام
را ئــــده الـمـحـبـة
والــوئـام
ذاك الــنـبـيُّ
الـمـصـطفى سـجدت لـه الأمـم
العظام
لـم أنـسَ مـا مـرَّت بـه
ال أهــوال والـكُـرَبُ
الـجسَام
لاقـــــى نــوائِــبُ
جــمــةٍ وتـعـالـتِ الـهُـوجُ
الـطـغام
مــــولاي ذكــــرك
خــالـدٌ يـزهـو بــه الـمـجدُ
الـرُكام
ولَأَنـت فـي الـجيش
العرم رم لـيـثه الـصـلب
الـهـمام
ذكــراك تـبـعث فـي
الـقلو ب الـطهر يـصحبه
الـسلام
فــلــقـد أتــيــتـك
نـــادبــاً والـقـلب يُـصـليهِ
الـضِـرام