تــبــهــى دلالا لــيــلـة
الــســمـر فـــي مـهـرجـان الـمـولد
الـعـطر
وتـبـسـمـي ، فــإلافــق
مــتـشـح بـالـحـسـن والابــــداع
والــصــور
هــذي الـقـلوب تـعـج مــن
فـرح وتــسـيـل الـحـانـاً عــلـى
الــوتـر
والــذكــريـات تـــطــل
حــافــلـةً تــــوّاقـــة كــالــنــور
لــلــبـصـر
ومــواكــب الاعــــراس
زاخـــرة تــنـسـاب فـيـهـا رقـــة
الـسـحـر
تــرنـو الـــى الامــال فــي
دعــةٍ وتــجــر ذيــــل الـغـنـج
والـخـفـر
وتــســامــر الــدنــيــا
مــهــلـلـة بــشــرى بــنــوّار اخـــى
عــطـر
فــــإذا الـنـجـوم تــخـر
ســاجـدة لــجـلال خــيـر الـخـلـق
والـبـشر
واذا بـــنـــور الـــحــق
مــؤتــلـق في بطن « مكة » كالسنى النضر
زيــــدي بــهــاءً لــيـلـة الـسـمـر
« ام الـقـرى » بـمـحمد
افـتخري
بـشـرى بـمولد « احـمد »
وبـمن اهــــدى الانـــام لأوضـــح
الاثـــر
وابـــاد جـيـش الـكـفر حـيـن
رأى صـرح الـضلال يـقام فـي
الـصُحُر
واطـــاح بـالاصـنـام لا « هــبـلاً
» ابـقـى ولا ابـقـى عـلى « نـسر
»
ودعـــى الـــى الاســلام ،
رائــده اصــــلاح حـــر الـــرأي
والـفـكـر
قـسـما بـحبك ، وهـو فـي
خـلدي بــــاق بــقــاء الــدهــر
والـعـمـر
ذكـــراك تـعـبـق فـــي
عـواطـفنا بـالـطـهـر والانــســام
والــعـطـر
ذكـــــراك اشـــــواق
مــؤجــجـة تـــزهــو لــنــا فــتّـانـة
الــصــور
ذكــــراك نــــور يـسـتـضـاء
بـــه لــلــعـدل والايـــمــان
والــظـفـر
ومــواقـف لـــك وهـــي
خــالـدة يـــزدان فـيـهـا جــيـش
مـنـتـصر
ابـلـيـت فـــي الـغـزوات
مـقـدرة ودحــرت حــزب الـمـارق
الـقـذر
ومـضـيت يـحـدوك الـتـقى
قـدمـاً لــم تــرض فــي ضـيـم ولا
كــدر
فــسـمـوت بـالـعـلـياء
مــكـرمـة وغــرسـت مــجـداً طـيـب
الـثـمر
ورســـالـــة ادّيــتــهـا
فـــســرت بــيـن الـشـعوب كـنـفحة
الـزهـر
مـــازال ذكـــراك مـلـهم
الـبـشر يـضـفي عـلـى ادنـيـا رؤى
الـقمر