خدعة رفع المصاحف
الجزء الثاني: الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام
تداركوا الأمرَ برفع المصحفِ= وأضمروا أمراً مبيّتاً خفي (1)
وقيل : هذا حَكمٌ ما بيننا= نرضى بما يُرضي الأله ربَّنا
فانخدع الضعافُ من جيش « عليّ »= غيرُ قليل ثبتوا مع « الوليّ »
وهو ينادي : حيلةٌ معروفه= قد انطلت على رجالِ الكوفه
اني انا المصحفُ والتأويلُ= والعهدُ والكتابُ والتنزيلُ
فشهرت بوجههِ السيوفُ= عشرةُ آلاف بها الحتوفُ
وقيل : لا حكم لغير الله= وتلك من عظائم الدواهي
فأرسلَ الإمامُ خلف « مالكِ »= أن عدْ فقد أُحطتُ بالمهالكِ
فقال : أمهلني فواق ناقه= فالنصرُ في رايتنا الخفاقه (2)
لكنه عاد مطيعاً غاضبا= منكسراً وكان فيها الغالبا
يصيحُ قد خُدعتمُ بالحيله= فلم يجد في جمعهم مثيله