لـكـنهم قـد واجـهوهُ
بـالغضب وكـان فـي اولـهم (ابـو
لـهب)
مـسـتهزأً بـجـمعهِ هــذا
الـعدد مـلـوّحاً لــهُ بـحـبلٍ مـن مـسدْ
لـكـنما الاطـيـابُ مـنهم
آمـنوا والـكـلُّ مـنـهم لـلـنبي
ضـامنُ
اولُ مــــن صــدقــهُ
(عــلـيُّ) الـــوارثُ الـخـلـيفةُ
الــوصـيُّ
وزوجــــهُ (خـديـجـةُ)
الـغـنـيّه الــبــرّةُ الــطـاهـرةُ
الــوفـيّـه
والـصـفوةُ الابـرارُ (آلُ
يـاسرِ) وكـــلُّ حـــرٍّ طــاهـرٍ وصــابـرِ
كـالـثائرِ الـبـرّ (ابـي ذرٍّ)
ومـن لـم تـرتجف خطاه ايام
المحن
وآخــــرون جُــلّـهـم
شــبــابُ بـفـضلهم قــد نـطـق الـكـتابُ
وآمـنـت بــه جـمـوعُ
الـضُـعفا وبـعـضهم قــد نـصروهُ
بـالخفا
مـثل ابـي طـالب شيخ
البطحا فـي الـسر داوى لـلنبي
جـرحا
يــقـيـه بـالـنـفـس
وبـالـبـنـين ويـكـتـم الايـمـان فــي
يـقـين
فـاشـتـدَّ مــن اعـدائـهِ
الـعـنادُ ونُــصــبـت لـــذلــك
الاوتــــادُ
وعُـذّبَ الـصحبُ عـلى الـهجيرِ بــالـنـار والـقـيـودِ
والـصـخـورِ
لـكـنما الـدعوةُ ظـلت
تـسري بــكـل قـــوة وكـــلِّ ..
صــبـرِ
يــنـزلُ (جـبـرائـيلُ)
بـالـقـرآنِ يـفـتـحُ آفــاقـاً مــن
الـمـعاني
فـحوصرت اذ ذاك (آلُ
هاشمِ) (بـالشِعبِ) رافـضين كلَّ
ظالمِ
مـرّت ثـلاث مـن سـني
الـقهرِ وذاك لـلرسول اقـسى
الـعُمرِ
مـوسـومة بـالـحزن
والـعـذاب اذ فـقدوا جـمعاً مـن
الاصحابِ
فـيها ابو طالب صبراً قد
قضى وعندها ضاق على (طه) الفضا
وزوجـــه (خـديـجـه)
الـكـبيره وهــي لـه الاهـلون
والـعشيرة
لــلـه صــبـرٌ لا يـجـاريـه
احــدْ تـاريخُ (احمدٍ) به قد انفردْ
(1)