ســاروا بـأكـفر خـلق الله
مـنتقلا الــــى جـهـنـم يـهـواهـا
وتــهـواه
يــا غـسـلا بـرشـيح الـبـول
جـثته وحـنـطـا بـفـتيت الـخـرء
أعـضـاه
وكـفـنـاه بـيـاضـا قـــال
نـاسـجـه من شعر موتى كلاب الحي حكناه
وشـيـعـاه الــى بـرهـوت أن
بـهـا مـثـواه لا طـيـب الـرحمن
مـثواه
ولا تـقـيما عـلـيه الـصـلاة
ســوى إبـلـيس إذ كــان دون الله
مــولاه
أطـاعـه قـبـل أن يـدعـوه
مـمتثلا مـــا كـــان يـأمـره فـيـه
ويـنـهاه
مـــن مـبـلغ مـالـكا عـنـي
يـبـلغه بــأن شـيـخ شـيـوخ الـغي
وافـاه
فـلـيلقه بـيـن فـرعـون
وصـاحـبه كــيـمـا يـزيـدهـم حــزنـا
بــمـرآه
مــا كـان الا عـمود الـغي
بـعدهما ولا مــزايــاهــمــا الا
مــــزايـــاه