إن كـنـت مـشـفقة عـلي
دعـيني مـا زال لـومك في الهوى
يغريني
لا تـحـسبي أنــي لـلـومك سـامـع إنــي إذا فــي الـحـب غـير
أمـين
بـيـني وبـيـن الـحـب عـهـد
كـلـما رام الــعـواذل نـقـضـه
تـركـونـي
الـبـسـته ثـــوب الــوقـار
تـجـملا كــي لا تـري بـي حـالة
الـمجنون
إن جـــن خـــل الـعـامرية
يـافـعا فـلـقد جـنـنت ولـم يـحن
تـكويني
لــو أن صـادحـة الـحـمام
تـعقلت مـــا بــي لأبـدلـت الـغـنا
تـأبـيني
أو أن ضــال الـمنحنى
مـستمطرا دمــعـي لأبــقـاه بـغـيـر
غــصـون
الـبـرق أنـفاسي إذا هـي
صـعدت والـغـيث دمـعي والـرعود
حـنيني
قـالوا الـتجلد قـلت ما هو
مذهبي قـالـوا الـتـوجد قـلـت هـذا
ديـني
لا فـــي سـعـاد ولا ربــاب
وإنـمـا هـو فـي الـبقايا مـن بـني
يـاسين
الـحـب هــذا لا كـمـن تـاهـت
بـه فــي الـغي سـود ذوائـب
وعـيون
لـمـا سـمعت بـذكر يـومهم
الـذي فـي كـربلاء جـرى الـفت
شجوني
غـوثـاه مــن ذكـراك وقـعة
كـربلا يــــا ام كــــل حـزيـنـة
وحــزيـن
لـيس الـلديغ سوى لديغك لا
الذي أمــسـى يـكـابـد نـهـشـة
الـتـنين
وعـسى الـلديغ أصـاب حـينا
راقيا الا لـديـغـك مـــا لــه مــن
حـيـن
حـتـى الـقيامة وهـي دون
عـذابه بـلـظى هـمومك لا لـظى
سـجين
لاقـى الـحسين بـك المنون
وإنني لاقـيت فـيك عـن الحسين
منوني
يــا بـيـضة الإســلام أنــت
حـريـة بـعـد الـحـسين بـصفقة
الـمغبون
أعـطـى الــذي مـلكت يـداه
الـهه حـتـى الـجـنين فــداه كـل
جـنين
فــي يـوم الـقى لـلمهالك
نـفسه كــيـمـا تــكــون وقــايـة
لـلـديـن
وبـيـوم قــال لـنفسه مـن
بـعدما أدى بــهـا حـــق الـمـعالي
بـيـني
أعـطـيت ربــي مـوثقا لا
يـنقضي الا بـقـتـلـي فـإصـعـدي
وذريــنـي
إن كــان ديـن مـحمد لـم
يـستقم الا بـقـتـلي يـــا سـيـوف
خـذيـني
هــذا دمــي فـلـترو صـادية الـظبا مــنــه وهــــذا لـلـرمـاح
وتـيـنـي
نـفـذ الـذي مـلكة يـميني
حـسرة ولأتــبـعـتـه يــسـرتـي
ويـمـيـنـي
خـذهـا الـيـك هـديـة تـرضـى
بـها يــا رب انــت ولـيـها مــن
دونــي
أنـفـقت نـفـسي فــي رضـاك
ولا أرانـي فـاعلا شـيئا وأنـت
مـعيني
مـا كـان قـربان الـخليل نـظير
ما قــربــتــه كـــــلا ولا ذا
الـــنــون
هــذي رجـالي فـي رضـاك
ذبـائح مــا بـيـن مـنـحور وبـيـن
طـعـين
رأسي وأرؤس أسرتي مع نسوتي تـهدى لـرجس فـي الـضلال
مبين
والـيك أشـكو خـالقي مـن
عصبة جـهـلوا مـقـامي بـعدما
عـرفوني
جـعلوا عـظامي مـوطئا
لـخيولهم يـــا رب مــا ذنــب بــه
أخـذونـي
مـــاء الــفـرات مـحـلل
لـكـلابهم وانــا الــذي مــن ورده
مـنـعوني
مـيراث جـدي خـالص لـي
دونـهم مــا بـالـهم عــن إرثــه
طـردوني
أوصـــى نـبـيك قـومـه فــي
الــه وانــا إبـنـه حـقـا ومــا
حـفظوني
هــذا وقــد كـنت الـرقيب
عـليهم يـؤذيـك مــا مــن فـعلهم
يـؤذيني
خـذ لـي بـثأري وإنـتقم لـي
منهم أنــا عـبدك الـقن الـذي
ظـلموني
لــم يـبق لـي شـيء أعـد
نـفيسه لــرضــاك الا وارثــــي
وامــيـنـي
هـــذا عـلـيـلي لا يـطـيق
تـحـركا لـــو يـسـتـطيع بـنـفسه
يـفـديني
أبـقـيـته لـيـكون بـعـدي
مـوضـحا لـلـناس غـامـض سـرك
الـمكنون
هــــذي أمــانــة أحــمــد
أديـتـهـا فـإشـهد عـلـي بـهـا وانـت أمـيني
يــا أيـهـا الـمـلك الـمـحجب
وثـبة يـعـنـو لــهـا بـالـذل كــل
حــرون
أتـرى سـواك الـيوم راتـق
فـتقها هـيـهات لـيـس سـواك
بـالمأمون
ذهـب الحسين بطخية لم
تنكشف الا بــضـوء حـسـامـك
الـمـسنون
خـشعت لـه حـتى الـسباع
قلوبها وتـرقـرقت حـتـى الـعيون
الـعين
غـضـب الالــه لـعـقر نـاقة
صـالح حــتـى أذاقــهـم عـــذاب
الـهـون
وإبــن الـنبي رضـيعه فـي
حـجره رضــع الـسهام بـنحره
الـمطعون
ولـقـد خـشيت بـأن تـزور
مـنيتي قــبـل إنـتـصـاركم بـنـي
يـاسـين
لا خـير في عمر الفتى ما لم
يكن يـفـنى بـنـصرة صـاحـب
وخـديـن
هـــي بـغـيـة لــو أنـنـي
أدركـتـها لـعـلمت أنــي لـسـت
بـالـمغبون
هـيـهات ذكــرك يــا مـرابع
كـربلا بــعـد الــزمـان وقـربـه
يـنـسيني
مـــا أنـــت الا روضــة
مـمـطورة بــدم الأحـبـة لا الـسحاب
الـجون
لا تـنـبـتـي الا بــــدورا
وإبــهـجـي بـهـم إبـتـهاج الــروض
بـالنسرين
جــــادوا لـربـهـم بــكـل
نـفـيـسة وفـــدوا إمـامـهـم بــكـل
ثـمـيـن
ثـبـتـوا لـمـقترع الالــوف
حـمـاية عـنـه ومــا زادوا عـلـى
الـسبعين
لــي مـثـل نـيـتهم ولـكـن
الـقضا والـجـد أخـرنـي وهــم
سـبـقوني
يــا مــن بـحـبهم وبـغض
عـدوهم يــوم الـقـيامة فـي غـد
تـحصيني
أعــيـا الـكـرام الـكـاتبين
تـوغـلي فــي الـمـوبقات بـكـثرة
الـتدوين
مـا قـمت مـن ذنـب أحـاول
تـوبة الا وقــعـت بـمـثـله مـــن
حــيـن
مُــنـوا بـلـطـفكم عــلـي
فـإنـنـي عـجزت بـحمل صـغارهن
مـتوني
إن كـنـتـم لا تـشـفعون لـغـير
ذي ورع فــمـن لـلـخاطئ
الـمـسكين
مـن يـعتصم بـولائكم لـم
يـعتصم الا بـــحــبــل لـــلالـــه
مــتــيــن