قـصـير عــن مـديـحكما
لـسـاني قــلـيـل فــــي ثـنـائـكـا
بــيـانـي
ولــو أنــي مــلأت الأرض نـظـما بـمـدحـكم ونــثـرا مـــا
كـفـانـي
إذا كــان الـمـعز هــوى
خـضوعا لـعـزكما لـمـا مــدح إبــن
هـاني
الـيـس لــه مــن الـمـثنى
عـلـيه لـسان الوحي في السبع
المثاني
الـيـس لــه عـلـى الـعـلياء
ديــن نــعـم هـــو كــان لـلـعلياء
ثــان
أرى فـــــوق الــسـمـاء
مــحــلا يــلـوح كــمـا يــلـوح
الـفـرقدان
تـــرى الأبــصـار شـاخـصة
الـيـه ومــا هــو مــن روامـقـها
بــدان
ولا عــــجـــب إذا
جــاريــتــمـاه بــمـا وكــفـت بـعـارضـها
يــدان
تـمنى الـشمس لـثم ثراك
شوقا وكــم قـعـدت بـصاحبها
الأمـاني
لــفـازت فــيـه طـائـفة وأخــرى عـلـى جــرف مـن الـهلكات
دان
الا يــا قـبـره إن شـئـت
فـإفـخر بــه شـرفـا عـلى غـرف
الـجنان
الا بــأبــي وأمـــي أنـــت
فـــرد حـفيت ولـم تدع في الناس
ثاني
مـضيت ولـم تكن تمضي الى
ان رأيـــت بـنـيـك أولـــى
بـالـمكان
فــرحـت ولــم تــرح الا
شـهـيدا لـما لاقـيت مـن عـصب
الـشنان
رآك الله لــلــخــيـرات
أهـــــــلا فـكـنـت ونـيـلها فـرسـي
رهــان
لـئـن ســن الـكرام الـبذل
قـدما فـسـنـتك الـحـيـاة لــكـل
فـــان
ليهنك في إبنك المحروس
عرس لــه فـي الـناس شـأن أي
شـأن
أفـاض عـلى جـميع الـناس
بشرا نــسـوا فـيـه أعـاجـيب
الـزمـان
وعـــادت كــل جـامـدة
ســرورا تـمـيـس كـأنـهـا أغــصـان
بـــان
وأعــجـب مـــا رأيــنـا فـيـه
أنــا سـمعنا الحور تضحك في
الجنان
تـطـالـع مــن مـيـامنها
إشـتـياقا الـى مـا نـحن فـيه مـن
الـتهاني
ومــا لـلـحور لــم تـطـرب
وبـدر الهدى والشمس عادا في إقتران
الا ذهـــب الــوفـاء بــكـل
حــي سـوى مـا فـي سـليمان
الـزمان
فـتـى أحـيـا الـوفـاء وكــان
قـبلا عـفـت مـنـه الـمـرابع
والـمـثاني
فــهـا كــل الــورى تـثـني
عـلـيه بـمـا أســداه مــن إنــس
وجـان