شعراء أهل البيت عليهم السلام - سيف الشرك يعبث

عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
226
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/09/2023
وقـــت الإضــافــة
2:40 مساءً

لو كنت صاحب لوعتي وغرامي= لعلمت كيف بذكرهن هيامي ما مر ذكر زمانهن بصارخ= الا أبحت حشاي للأسقام زمن لو أن الدهر جدده لنا= صحت برغم عواذلي أحلامي ومروع باللوم قلبي لو درى= ما بي من الأشواق كف ملامي ما زال يلقاني بقبح كلامه= زجرا والقاه بلين كلامي أنا كنت أدري مذ الفت هواهم= أن سوف يكثر فيهم لوامي لكنني وأبيك لست بسامع= طاشت إذا دون المرام سهامي والله لم أر بعد يوم فراقهم= يوما له أجفو لذيذ منامي الا إذا ذكر المحرم قال لي= قلبي إتخذ للحزن دار مقام حقا على أهل الوفا أن يسأموا= طيب الكرى ولذيذ كل طعام حزنا لما نال النبي محمدا= من مفردات مصائب وتؤام أما عزيزته البتول فلم تزل= حلف الضنا وفضاضة الالام قاست مصائب لو تقاسي بعضها= شم الجبال لسخن بعد قوام في كل يوم تستجد مآتما= عظمت مواقفها على الإسلام أسفي لعترتها الأطايب أصبحوا= نهبا لكل مثقف وحسام متباعدون عن الديار كأنهم= سرب يوكله الردى بهيام ما زال سيف الشرك يعبث فيهم= ويبعدهم من مقصد ومقام حتى قضت وطرا أمية فيهم= ومضت فقام لها بنو الأعمام يتسابقون على إنتهاب تراثهم= سبق الجياد الضمر للإقدام أما أمية لم تهج أضغانها= الا تراث الشرك والأصنام فعلام هاجت للسما أضغانها= وهم ذوو الأنساب والأرحام هذا وما إرتكبت أمية قبلهم= معشار ما إرتكبوا من الآثام لو كان حقا قربهم من هاشم= ما ضيعوا لبنيه عهد ذمام لم يتركوا لبني النبي حشاشة= الا أشبوا برها بضرام في كل سجن للنبي لديهم= ثاو وفي قفراء آخر دام ولقد عجبت وكيف لم أعجب وقد= أضحى الرشاد مضيع الأحكام وخلافة الله التي لم ينخفض= لسوى بني الهادي ذراها السامي كانت أعز من الثريا منعة= واليوم صارت موطئ الأقدام يدعى الرشيد بها إماما حكمه= ماض وخير الخلق غير إمام من ناشد عني بني العباس لا= جفت برقم هجائهم أقلامي أنّى إدعوها ملكهم واراهم= لم يسعدوا فيها بشد حزام أيام باع الشرك أرسل كفه= وإقتاد شامسها بغير زمام أسوى علي كان يوضح للورى= ما كان منها طامس الأعلام حتى إنجلت كالصبح أسفر بعدما= غشى الظلام سفوره بظلام من ذا يقابل ذا بمن إسلامه= ما كان لولا خيفة الصمصام لا تفرحوا ياقوم إن أيامكم= طالت بطول مسرة ودوام فكأن قد إنقلبت بكم وكأنكم= لم تظفروا منها بنيل مرام إن الذين ولعتم في ظلمهم= لهم معادن كل فضل نام وهم الذين بوصف بعض علاهم= ضلت تحير خواطر الأوهام لو أنهم راموا تملك جيد ما= رمتم لكان لهم أذل مرام لكنهم نظروا عليها ذلة= الأدنى فعافوها إجتناب الذامي فلذاك أصبح عارها ينمى لكم= باق مدى الأيام والأعوام قد كان في يوم الغدير كفاية= في هولهم عن سائر الأيام يوم به الجبار أكمل دينه= وأتمه في أحسن الإتمام عقد النبي به ولاءهم على= من كان في الأصلاب والأرحام فتعاقدوا أهل الغوى أن ينكثوا= ما كان أبرم غاية الإبرام وعدوا عليهم يخضمون تراثهم= خضم السوائم نبتة الرمرام إني لأقسم بالنبي واله= قسما على رب السما العلام أن لا يغيرني على ما فيّ من= حب النبي واله الأعلام يا رب كن أنت الشهيد عليّ= أني عبدهم وإسمع بها أقسامي
Testing